بورتسودان – جدد الحزب الشيوعي السوداني هجومه على تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) واتهامه بالسير نحو التسوية وإعادة شراكة الدم مع القوى العسكرية وقوات الدعم السريع.
وقطع الحزب بأن تنسيقية (تقدم) تسير نحو التسوية وإعادة ما أسماه بشراكة الدم مع القوى العسكرية في اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ وقوات الدعم السريع.
وأعلن الحزب الشيوعي في بيان جماهيري تحصلت عليه (سودانس بوست)، أعلن رفضه رسميًا للدعوة المقدمة من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، وقرر الرد كتابة على الدعوة المقدمة من (تقدم) بعد مناقشتها.
وقال أنَّ الاجتماع أبدى ملاحظاته ومن التجارب الماثلة وقرار اللجنة المركزية للحزب الخاص بقبول الاجتماع مع الكيانات السياسية والاجتماعية بصورة منفردة وليس ككتل.
وقال الحزب الشيوعي إنّ السمة العامة لـ(تقدم) ونشاطها السياسي تؤشر إنها تسير نحو التسوية وإعادة ما أسماه بشراكة الدم مع القوى العسكرية في اللجنة الامنية لنظام الإنقاذ وقوات الدعم السريع، والاستمرار في برامج وخطط الهبوط الناعم والتبعية للخارج.
واتهم الشيوعي التنسيقية للعمل على تكريس مبدأ الإفلات من العقاب، وإعادة قائدي الجيش والدعم السريع للحياة السياسية والاقتصادية تحت رايات إيقاف الحرب وما وصفه بالديمقراطية الشكلية.
ولفت الحزب بالإشارة في بيان إلى أن “منبر جدة كان قد أشار إلى خروج الجيش والدعم السريع من الحياة السياسية والاقتصادية والمطالبة بالحكم المدني”.
وخلال البيان جدد الشيوعي السوداني تمسكه بالسعي إلى تفعيل تحالف جماهيري واسع قاعدي لوقف إطلاق النار والقضاء على الحرب من جذورها باسترداد الثورة، والتي يرى بأنها لن تكون حتمًا بالعودة إلى ما يسمى بالاتفاق الإطاري والتسوية، بل عبر تحقيق أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.