جوبا – ضمن الجهود المبذولة لوقف الحرب في السودان، التقى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أمس الاثنين 12 فبراير الجاري، بقوى سياسية سودانية مجتمعة في جوبا هذه الأيام.
ويضم تحالف الكتلة الديمقراطية جماعات دارفورية مؤيدة للجيش السوداني ومشاركة في الحكومة، وفصيل من الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة جعفر الميرغني، ومجموعات قبلية من شرق السودان.
وقال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور مسؤول الاتصال السياسي بالكتلة الديمقراطية، “إن سلفاكير وطاقمه ظل يعمل لأكثر من ثلاث سنوات من أجل السودان”
وأضاف مني: تناول اللقاء خارطة الطريق للحل، الذي يجعل الحوار الوطني مدخلاً لتأسيس دولة المؤسسات.
هذا وأكد مصطفى تمبور عضو الكتلة الديمقراطية، أن الوقوف مع القوات المسلحة السودانية واجب تقتضيه المسؤولية الوطنية، مضيفًا بأن أي حديث عن حياد أو عملية سياسية قبل إنهاء تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية يعتبر خيانة لدماء الشعب السوداني الذي قتل بالآلاف واغتصبت نساءه.
وأضاف تمبور قوله: لن تكون هنالك أي فرصة لعودة عملاء المحاور وحاضنة الجنجويد السياسية للمشهد مجددا على حساب السواد الأعظم من أبناء وبنات الشعب السوداني.