بورتسودان – شهدت مدن ومناطق متفرقة في أنحاء السودان عودة تدريجية لشبكة الاتصالات، منذ صباح اليوم ومساء أمس الأحد، إلى جانب استمرار العودة التدريجية لمدن مختلفة في البلاد.
وشهد السودان انقطاع تام لشبكة الاتصالات وتوقفت خدمة الإنترنت، بخروج 4 شركات اتصالات عن الخدمة، وأبلغ مواطنين عن تعطل خدمات الإنترنت وعدم الوصول إلى الشبكة منذ حوالي 6 أيام.
وأعلن عادل حسن وزير الاتصالات عن عودة شبكة سوداني لمعظم ولايات السودان، وأشار الوزير في تصريحات صحفية إلى العودة التدريجية لشبكة سوداني للاتصالات بمدن البلاد المختلفة.
وقال الوزير، اليوم الاثنين 12 فبراير، أن العمل جار لإصلاح شبكات الاتصال الأخرى (زين وأم تي إن)، بينما لا تزال مدن دارفور تشهد انقطاعًا للإنترنت والاتصال منذ أشهر ماضية.
ودخل السودان في عزلة بفقد خدمات الاتصالات والانترنت، منذ صباح الأربعاء 7 فبراير الجاري، بشكل كامل، بينما تتوفر خدمة الانترنت فقط لدى مستخدمي الانترنت الفضائي (ستارلنك) غير الرسمي.
وتبادل طرفي الصراع في السودان الاتهامات في الأيام الماضية بخصوص قطع الشبكة، حيث نقلت وكالة الأنباء السودانية عن مصدر من قطاع الاتصالات بأن قوات الدعم السريع قطعت الاتصالات عن مقدمي الخدمة للضغط على الحكومة، من أجل إصلاح انقطاع الشبكة في المنطقة الغربية من دارفور التي يسيطر الدعم عليها.
وأدانت وزارة الخارجية السودانية بما وصفته بـ”اعتداء الدعم السريع على المرافق العامة وضرب شركات الاتصالات”، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية لإدانة هذه الجريمة” التي وصفتها الخارجية بـ(البربرية).
بينما نفت قوات الدعم السريع صلتها بانقطاع الشبكة في البلاد، ولوح عناصر يتبعون للدعم السريع بأنهم أقدموا على فعل ذلك، لكن قيادات في الدعم السريع ذات القوات اتهموا الجيش السوداني بإصدار أوامر مباشرة بقطع الاتصالات في أجزاء من ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة، والتي تخضع إلى حد كبير لسيطرة الدعم السريع.
