القاهرة: لـ«سودانس بوست» – أكدت مصادر مطلعة عن استمرار اعتقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد، في وقت لم تفلح التحركات فيه مخاطبات السلطات السودانية في إطلاق سراحه، بينما سارعت واجهات إسلامية على نفي خبر توقيفه منذ أسبوع.
وكانت السلطات السعودية قد أوقفت المصباح أثناء ذهابه لأداء شعيرة العمرة، وبحسب مصادر إن سبب التوقيف هو تجمهر المواطنين السودانيين حول المصباح مع التصوير والتجمع مما يعد مخالفة في المملكة العربية السعودية.
وال قال الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، على صفحته على منصة فيسبوك إن وزارة الخارجية السودانية، خاطبت نظيرتها السعودية، بشأن المواطن السوداني قائد لواء البراء بن مالك المصباح أبوزيد، المحتجز منذ أسبوع في السعودية.
وظهرت كتيبة البراء بن مالك، منذ الأيام الأولى للمعارك التي تفجرت في 15 إبريل 2023م وبمرور الأشهر توسع نشاطها العملياتي المساند للجيش، وكذلك نشاطها الإعلامي وعلى وسائط التواصل الاجتماعي.
وتعد كتيبة البراء ضمن الكتائب الجهادية التابعة لتنظيمات الحركة الإسلامية السودانية وحزب المؤتمر الوطني المحلول عقب ثورة ديسمبر، وظهرت كتيبة البراء تحت غطاء الاستنفار والمقاومة الشعبية بشكل علني جراء الحرب.
ونشرت صفحات موالية للجماعات الإسلامية والكتائب الجهادية المتطرفة في السودان والمساندة للجيش والتي تعمل على دعم استمرار الحرب، نشرت بيانًا حمل تهديدات صريحة للملكة حول الاحتجاز منادية بإطلاق سراح ما وصفته بالقائد.
ومما جاء في البيان: لم يكن صمتنا إزاء قضية المجاهد المصباح عن عجز ولا ضعف، بل تغليبًا لصوت الحكمة، والتي تقتضي أن نعلن اليوم أننا لن نصمت على المساس بقادتنا.
وهدد البيان المملكة بقوله ” نطالب السلطات السعودية الإفراج الفور عن الأخ المصباح أبو زيد، ونمهلهم في ذلك 48 ساعة لإطلاق سراحه ومرافقيه ونؤكد إن دون ذلك خرط القتاد”