الجنينة – قتل عمدة منطقة مسترى محمد أرباب وابنه وعدد ثمانية من أحفاده بمنطقة أردمتا بالجنينة في غرب دارفور بواسطة قوات الدعم السريع.
وأعلنت سلطنة دار مساليت عن مقتل فرشة فرويشية مستري الفرشة محمد أرباب وإبنه وثمانية من أحفاده في إردمتا بالجنينة بواسطة الدعم السريع يوم السبت الماضي. وقال مواطنون فروا إلى دولة تشاد، يوم السبت، إن قوات الدعم السريع ارتكبت فظائع في مواجهة المواطنين في منطقة اردمتا.
وقالت فروشية عيش بره إن الفرشة محمد أرباب يعتبر أحد قيادات الإدارة الأهلية و أحد أقدم أعمدتها بإقليم دارفور و سلطنة دار مساليت على وجه الخصوص، وأشارت إلى تقلده فرشة فروشية مستري منذ العام ١٩٥٩م . وتعتبر الفروشية إحدى مستويات الإدارة الأهلية في سلطنة دار مساليت.
وفي ذات السياق كشفت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماع عن تعذيب وإهانة قوات للدعم السريع للمواطنين في اردمتا بولاية غرب دارفور.
وأدى هجوم الدعم السريع المستمر على مقر قيادة الفرقة 15 مشاه الجنينة منذ الأسبوع الماضي إلى نزوح عدد كبير من مواطني منطقة أردمتا والأحياء المجاورة إلى أحياء أخرى، حيث يفترش بعضهم المساجد والعراء، بينما يتواصل تدفق الللاجئين إلى تشاد ليرتفع إلى ثلاثة آلاف لاجئ يومياً.
وكان قائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلو وجه قواته يوم السبت بحماية المواطنين كما عين عبدالرحمن جمعة المشمول بالعقوبات الأمريكية بسبب اتهامات تتعلق بمقتل والي غرب دارفور السابق خميس أبكر، قائداً للفرقة 15 الجنينة.
وأشار مواطنون من الجنينة إلى عودة جزئية لشبكة زين للاتصالات للخدمة صباح الأحد، بينما يعمل الإنترنت بشبكات الأقمار الاصطناعية أو الشبكة التشادية.
ولفتوا إلى فتح جزئي للمحلات التجارية في السوق الكبير وسوق أم دوين وسوق الزريبة. وأكدوا أسر عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة من الفرقة وفقدان بعضهم.
ونشرت مقاطع فيديو في الجنينه مشاهد تعذيب وتكيل لقوات الدعم السريع، حيث قام الأفراد بجلد وابتزاز الأطفال وجلد المواطنين بالسياط والتشهير بهم بأنهم مجرمين يقومون بأفعال معادية للدعم السريع والمواطنين.
من جهة أخرى وصلت يوم الأحد طائرتا مساعدات إماراتية إلى مدينة أم جرس التشادية تحملان 19 طنا من المساعدات للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد.