من جهتها أكدت كتلة ثوار ولاية غرب دارفور استمرار الدعم السريع في استباحة أردمتا بالجنينة لليوم الرابع ومقتل حوالي الفي شخص وإصابة ثلاثة آلاف آخرين، وارتكاب قوات الدعم السريع لجرائم فظيعة بالمنطقة.
من جانبه وصف نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان توبي هارود صور انتهاكات أردمتا بالمروعة داعيا لاحترام القانون الإنساني الدولي.
وكشفت مصفوفة تتبع النزوح أن غالبية سكان منطقة أردمتا، و نازحي معسكري أردمتا ودورتي نزحوا إلى القرى المحيطة بمحلية الجنينة والقريبة من الحدود السودانية مع تشاد.
وكشفت مصادر عن وصول طائرتي مساعدات إماراتية إلى مدينة أم جرس التشادية تحملان 19 طنا من المساعدات للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد.
بينما يرى خبير أمني في الجنينة في تصريح أدلى لـ(سودانس بوست) فضل حجب اسمه، أن الغرض من إيصال المساعدات الإماراتية في هذا الوقت يأتي في إطار تغليف إمداد الإمارات لقوات الدعم السريع بمساعدات عسكرية.
ويشير الخبير الأمني إلى أن الإمارات منذ الحرب لم تتوقف عن دعم قوات الدعم السريع المعارضة بالمساعدات العسكرية مما مكنها في حربها ضد الجيش للسيطرة على فرق الجيش بولايات دارفور.
