و أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “اوتشا” في تقرير أمس الخميس عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا وإصابة 35 شخصًا من المدنين، بجانب نزوح 17500، بسبب تجدد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا بجنوب دارفور.
كما كشف التقرير مقتل 10 أشخاص وإصابة 42 آخرين، نتيجة تجدد الاشتباكات والاقتتال بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
وأفادت التقارير حسب اوتشا، أن أكثر من 140 شخصاً لقوا مصرعهم بسبب القتال القبلي في محليتي السنطة وبرام في جنوب دارفور.
وأشار التقرير، أن الصراع قد أثر بشدة على الزراعة في أجزاء كثيرة من البلاد، مما أثار مخاوفًا بشأن الأمن الغذائي في الأشهر المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن تجدد النزاع الأهلي بين قبيلتي السلامات والهبانية في 22 أكتوبر المنصرم، و أدى إلى فرار غالبية سكان قرى محليتي السنطة وبرام، حيث أودى الصراع بحياة 51 شخصًا وإصابة 23 آخرين.
وتشير المصادر إلى استمرار المعارك بين الجيش والدعم السريع في ولاية شمال درافور، مشيرين إلى سعي الدعم السريع في السيطرة على دارفور بأكملها.
![الرئيس الأمريكي بايدن يلقي كلمة في الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 سبتمبر 2021. [تصوير إيفان فوتشي/أسوشيتد برس]](https://i0.wp.com/arabic.sudanspost.com/wp-content/uploads/2024/09/ap21264530152454_custom-e6b793f0c29fd1ac821facd49655cadc69d94f32-scaled.jpg?resize=120%2C86&ssl=1)
