مرشينج – لم تعد أوضاعهم تحتمل المزيد من ضيق الحال والمعاناة جراء الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، فسوء الأوضاع الإنسانية بمحلية “مرشينج” في ولاية جنوب دارفور بالغ القساوة وطاحن كحال أغلب مناطق السودان المتأثرة بالحرب.
وفي محاولة للنجاة من طوق الكوارث المتوالية، طالب مواطنوا محلية “مرشينج” بولاية جنوب دارفور طرفي الصراع -الجيش والدعم السريع- والجهات السياسية بوقف الحرب، والعمل على تشكيل حكومة لتسير دولاب العمل بالدولة من أجل التعايش والتواصل.
وكشف مواطن من مرشينج لـ(سودانس بوست) فضل حجب اسمه، كشف عن انعدام تام للخدمات، وصعبوبة تنقل المواطنين من المحلية إلى القرى بنيالا ومدينى الفاشر والضعين المجاورة، مشيرًا إلى توافر الخدمات الصحية وغيرها فقط بالفاشر والضعين.
مبينًا أن الصعوبات باتت تواجه المواطنين في السفر والتنقل بغرض جلب الغذاء أو الدواعي الصحية وغيرها، معزيًا ذلك لمهددات أمنية تتمثل في الاعتقال والتعذيب والقتل من قبل أفراد يتبعون لقوات الدعم السريع، و الضائقة المالية التي فُرضت على المواطنيين.
وأضاف المواطن بقوله “الحرب دمرت البنية التحتية بولايات دارفور، وفرض علينا قطع التواصل بين المناطق مما جعل الحياة والعيش الكريم أكثر صعوبة، مبينًا أن عناصر الدعم السريع باتوا يترصدون الناشطين الذين يعكسون الواقع للرأي العام عبر وسائل الإعلام.
ودعا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والقوى السياسية ومكونات المجتمع إلى العمل على وقف إطلاق النار من أجل عودة الحياة إلى نصابها حتى ينعم الجميع بالأمن والإستقرار.