مدير الاعلام العسكري في المعارضة: التصريحات بتخريج القوات المشتركة ليست جديدة
الخرطوم : سودانس بوست
قال مدير العلاقات العامة والخارجية في الاعلام العسكري لقوات الجيش الشعبي في المعارضة المقدم/ شول دينق طون ل(سودانس بوست) في الخرطوم ان تصريحات الحكومة في جوبا عن تخريج القوات المشتركة ، وتنفيذ بنود الترتيبات الامنية والعسكرية الاسبوع المقبل ان هذه التصريحات ليست جديدة ، وغالباً لا تنفذ مؤكدا ان شعب جنوب السودان حالياً بحاجة الي الامن والاستقرار مشيرا الي ان هناك اصحاب مصالح لم يسميهم يستغلون هذا الوضع لتمرير اجنداتهم السياسية
وكان الرئيس سلفا كير ونائبه الدكتورمشار اتفقا في اجتماع ( بالقصر الرئاسي جي ون ) على إعادة تشكيل المجلس التشريعي القومي ، ومجالس الولايات ، وتخريج القوات المشتركة هذا الأسبوع في بيان اصدره المكتب الصحفي للنائب الاول نقلا عن قوانار قوردون السكرتير الصحفي بالاناية
وذكر شول دينق انهم في الجانب العسكري نقلوا الافراد الذين سينضمون الي القوات المشتركة في مراكز التجميع منذ فبراير 2019م للتدريب حتي يناير 2020م موعد التخريج المتفق عليه . لكن الجانب الحكومي ظل يتماطل ويؤجل الموعد في كل مرة ، وقال شول :”في تحليلي الشخصي اعتقد ان حكومة جوبا ليست لديها ارادة سياسية لتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة ، اذ لا يمكن تنفيذ اتفاقية من غير الترتيبات الامنية والعسكرية “
واضاف شول دينق ان اصبح واضح لهم عدم رغبة الحكومة في تحقيق السلام المنشود ، وذلك باثارتها التوترات الامنية في كل من الاستوائية والمابان ومدينة الناصر خلال الايام الماضية ، ودعا الحكومة القومية الي تنقيذ بند الترتيبات الامنية والعسكرية كبنود اساسية في الاتفاقية المنشطة :”نحن في الحيش الشعبي بالمعارضة ندعو الحكومة الي تنفيذ الينود الاساسية للاتفاقية السلام المنشطة “
واكد دينق انهم مع الالتزام التام بالاتفاقية ، والمطالبة باكمال كل هياكل الحكومة الانتقالية من تكوين المجلس القومي ومجالس الولايات مثلما تم تشكيل حكومات الولايات والوزارات على كافة مستويات الحكم في البلاد على الرغم انها ستتعثر في الميزانيات وتقديم الخدمات والتنمية للمواطنين ، واضاف :”نحن نؤكد لشعبنا غي كل ارجاء البلاد اذا لم يتم تنفيذ بند الترتيبات الامنية والعسكرية سوف يكونون خارج حكومة الفترة الانتقالية هذه الي حين تكوين قوات مشتركة تحفظ الامن في جنوب السودان”
وقال شول ليس هناك ما يعرقل تنغيذ الاتفاقية من حيث الميزانية والاموال المخصصة لتنفيذ السلام على ارض الواقع ، والشواهد والادلة على وجود الاموال في كمية العربات الفارهة التى تمت شراءها للدستورين كافية لتاكيد توقر الاموال لتنفيذ الاتفاقية