• سياسة الخصوصية
  • الشروط والأحكام
  • لجنة الأخلاقيات
الأحد, أبريل 11, 2021
سودانس بوست
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • السودان
    • جنوب السودان
    • الإقليم
  • الإقتصاد
    • الدولار في السودان اليوم
  • الصحة
    • جائحة فيروس كورونا
  • الأمن
  • تصريحات الصحفية
  • الآراء
  • عننا
  • اتصل بنا
  • ENGLISH
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • السودان
    • جنوب السودان
    • الإقليم
  • الإقتصاد
    • الدولار في السودان اليوم
  • الصحة
    • جائحة فيروس كورونا
  • الأمن
  • تصريحات الصحفية
  • الآراء
  • عننا
  • اتصل بنا
  • ENGLISH
No Result
View All Result
سودانس بوست
No Result
View All Result

جوزيف منتويل: إختيار لم يصادف أهله و رهانٍ على خسارة شعب ..

سودانس بوست by سودانس بوست
يوليو 2, 2020
Reading Time: 1min read

كتب: إستيفن وليم

والي ولاية الوحدة د. جوزيف منتويل ويجانق (صورة أرشيفية)
والي ولاية الوحدة د. جوزيف منتويل ويجانق (صورة أرشيفية)

راي (سودانس بوست) – توطئة : يقول أرسطو : ” الراحة هي غاية العمل ” فكذلك يكون ” السلام هو الغاية من الحرب”.

لقد شهدت البلاد منذ الخامس عشر من ديسمبر ٢٠١٣ م حروباً طاحنة،  أكلت الأخضر واليابس ، راحت ضحيتها ألالاف من الضحايا ، من أبناء الوطن الواحد،  بسبب الحرب السلطوي الذي لا ناقة للشعب فيها ولا جمل ، بل بسبب التنافس والصراع على السلطة بين قيادات الحزب الحاكم (الحركة الشعبية لتحرير السودان ) ، الذين حصلوا على دولة بطبق من ذهب دون أن ينافسهم  فيها أحد ، بل اصبحوا الآمر والناهي في كل الأمور .

وكما يقال أن النار تأكل بعضها بعضاً عندما لا تجد ما تأكله؛ فكذلك الحركة الشعبية أكلت بعضها بعضاً ، عندما فقدت عدوها الوحيد وهو نظام الخرطوم . فيقول ألكسندر أرباتوف المستشار الدبلوماسي لميخائيل غورباتشوف ، للغرب ( الأمريكان و الأوربيين ) : ” سنقدم لكم أسوأ خدمة ، سنحرمكم من العدو ! ” ، هذه المقولة العميقة التي يجب الوقوف عندها لكل من يريد العيش في سلام دائم ، متمعناً ومتسائلاً في كيف يكون الحرمان من العدو خدمة سيئة ؟

من المعروف أن الإنسان له غرائز تنافسية تجعله في صراع دائم مع الأخرين بغية نيل الأفضلية في كل شيء ، سواء كان هذا الصراع على هيئة الفرد ضد الأفراد أو جماعة ضد الجماعات ، ففي السياسة الدولية جرى العُرف لدى الدول الكبرى على صناعة وإختلاق عدو لها خارجياً.

ذلك للحفاظ على وحدة شعوبها الداخلية خلف نظامهم السياسي ، فيمكن لهذا العدو أن يكون واقعياً أو وهمياً ، فإنعدامه يجعل الشعب أمام خيارين ، أما الصراع ضد بعضها كسيناريو محتمل الإخراج من النظام السياسي القائم وذلك للحيلولة دون الالتفات إلى مكامن التقصير من النظام السياسي الحاكم ، أو المواجهة المباشرة مع النظام في حال إحساس الشعب بتقصير ذلك النظام وعدم قيامها بالدور المنوط بها في تقديم ما يوجب تقديمه لخدمة الشعب والبلاد .

وكما قال أرسطو : أن السلام هو الغاية من الحرب ” ، فإننا يجب أن نفهم من هذا القول أن لا سلام بلا حرب ، كما لا يمكن تخيل وجود الخير دون الشر ، فالإنسان بطبيعته له جانب شرير وجانب خيري ، والحرب يقوم بتنمية الجانب الشرير في الإنسان ، بينما تقوم السلام ببناء جانب الخير فيه .

والحاكم الرشيد يملك إستراتيجية جيدة في حالتي الحرب والسلم ، فعندما ينهك الحرب كاهل الأطراف المتحاربة ، يكون الجميع في حالة البحث عن السلام ، السلام الذي يضمن البقاء . وإسترتيجية البقاء أصعب بكثير من الحروب كما أن بناء السلام والإستقرار الدائم أصعب وأكثر تعقيدًا من خوض الحروب من أجل البقاء.

المرحلة القادمة هي مرحلة الحروب السياسية أو ما يمكن أن نطلق عليه (الحرب على كسب المواطنين ) وهي تلك التي لا يستخدم فيها البنادق في خوض الحروب،  بل الحنكة السياسية، والمنتصر فيها من يستحوذ على تأييد الأغلبية الشعبية له . وهذه أصعب مراحل التنافس ، لأنه يقوم على الدور السياسي لكل مجموعة او شخصية سياسية ، وليس على تحريض المواطنين ضد بعضهم البعض .

وتستصحبنا هذه النقطة إلى موضوع مقالنا اليوم وهو تعيين الدكتور جوزيف منتويل حاكماً لولاية الوحدة،  وهو ما أراه أنا غير صادف ، وذلك للأسباب التالية  :

أولاً : إذا كان الرئيس سلفا كير يريد الفوز في الصراع السياسي القادم عليه ، يجب أن يحاول قدر المستطاع إصلاح ما دمره أعوانه أثناء النزاع على السلطة بين أعضاء الحزب الحاكم،  وذلك بإبعاد من هم غير جديرين بتوحيد الشعب خلف الحكومة.

ثانياً : الدكتور جوزيف منتويل عمل بكل ما لديه من قوة لتفريق شعب ولاية الوحدة أثناء فترة حرب ديسمبر المشؤوم،  بدلاً من العمل على كسبهم وإستقطابهم لدعم الشرعية ، بل فضل تحريض المجموعات ضد بعضها البعض لكي يبقى هو في السلطة .  ولكن لهذا البقاء ثمن على الحكومة المركزية التي فقدت الأغلبية الساحقة من شعب الولاية بسبب تصرفات الحاكم منتويل .

ثالثاً : الدكتور منتويل و أعوانه ، متهمون من قبل الكثيرين من ابناء الولاية بتحريض شعب الولاية لنهب ممتلكات الأخرين من (الماشية والأبقار) من أبناء الولاية وانتهاك حرماتهم، وحرق منازلهم ، بحجة أن هؤلاء يرفضون سلطته عليهم. وهذا ما دفع الكثيرين للثبات في مواقفهم المعادية للنظام ، كما أنه اشعل حرباً عشائرياً بين أبناء الولاية . وهذا من شأنه أن يكتب نهاية الوجود للنظام في هذه الولاية .

رابعاً : في كل الحكومات أثناء الحروبات الأهلية ، تكون لها دور حماية المواطنين وممتلكاتهم،  ولكن في عهد منتويل نشرت منظمات دولية معنية بقضايا حقوق الإنسان،  تقارير بحدوث جرائم اغتصاب  ونهب ممتلكات المواطنين بأمر من السلطات .

خامساً : حالة الفوضى التي خلفتها حكومة منتويل في الولاية لم تقف فقط على أبناء الولاية ضد بعضهم البعض ، بل وصل الحال إلى شن غارات على الولايات المجاورة بهدف نهب الممتلكات ، مما أسفر عن خلق عدم الإستقرار بين شعب الولاية والولايات الأخرى .

سادساً : المجتمع الرعوي ، معروف بطبيعته إنه يقدس ممتلكاته من الماشية والأبقار ، كما إنه يأبى ما يعرض بيته وحرمته للخطر ، فمن يريد القتال في مجتمعنا الرعوي يقاتل الرجال ولا يقتل الأطفال والعجزة ، كما لا يغتصب النساء . ومن فعل المحرمات تلك يصعب التصالح معه مدى الحياة ، ومنتويل واعوانه فعلوا ذلك وقتلوا الأطفال وحرقوا البيوت ونهبوا الممتلكات.

ولدى مجتمعنا قاعدة عُرفية سائدة أن من احتمى بالنساء أثناء القتال لا يُقتل ولا يأسر كأسير حرب،  بل يترك سالماً دون أن يتعرض له أحد بعد انتهاء القتال . تلك هي عادتنا.  حكومة منتويل كسرت تلك القاعدة ، فانتشرت على نطاق واسع تقارير عن  إغتصاب النساء و إختطاف الفتيات وتزويجهم قسرًا ، لمن لا يعرفون ، بدلاً من إبقاء النساء رمزًا للسلام كما هو الحال في عاداتنا، هذه التقارير دفعت الحكومة في جوبا الى تكوين لجنة للتحقيق في الامر ، ولكن أين وصل هذه اللجنة ؟

سابعاً: ينصح الفيلسوف ميكافيللي في (كتابه الأمير ) الأمير  بأن : ” لا يخشى عار المعايب التي يصعب عليه بدونها الإحتفاظ بالملك” ، ولكننا نقول يجب التخلص من العيوب التي يصعب الوصول من خلالها على رضى المحكومين، لأن ذلك أسمى غايات اللعبة السياسية، ومن ضمن تلك العيوب وجود منتويل الذي دمر علاقة الشعب بالحكومة في سدة حكم الولاية .

أخيرًا وليس أخرًا ، لإعادة المياه إلى مجاريها على الحكومة إعادة النظر في أمر تعيين جوزيف منتويل حاكماً للولاية،  كخطوة من اجل كسب النقاط في المرحلة القادمة،  فإذا كان جوزيف منتويل نافعاً وقت الخراب ، فهو لن ينفع وقت الإصلاح ، والمراهنة على بقاء منتويل مقابل خسارة تأييد الأغلبية الشعبية في الولاية إنتحار سياسي لن يغفره تاريخ التجربة السياسية للحزب الحاكم .

أللهم بلغت أللهم فأشهد.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)

ذات الصلة

رئيس الحركة الشعبية الديمقراطية الدكتور حكيم داريو [أرشيف الصورة]

رأي | جمهورية الاستوائية الاتحادية وليس جنوب السودان

فبراير 2, 2021
وزير ري جنوب السودان ماناوا بيتر قاتكوث قوال (صورة أرشيفية)

قصيدة من ماناوا بيتر قاتكوث: “شكراً جزيلاً يا وطن”

يونيو 19, 2020

Comments 1

  1. BURON PUOK BOL MUT says:
    9 أشهر ago

    إذ نريد #الاستقرار يجب علينا الوقوف خلف #دكتور_جوزيف
    و إذ نريد #التنمية فيجب وقوف خلفه أيضا
    هو حاكم الوحيد التي قدم للانسان ولاية شئ يذكر في فترته الأول، لن نحسب الفترة الثانية لأنه كل حرب.

    نقول الحمدالله رجع لنا تاني ، فأصبح السلام سلام حقيقي
    اتاكد جيدا بعد أربعة سنة تجد ولاية الوحدة افضل ولاية في جنوب السودان متوفر فيه جميع خدمات .

    بدل ندخل في #مهاترات_سياسية_لا يأتي من خلفهم خير
    فيجب علينا جميع مواطنين ولاية الوحدة الوقوف خلف جوزيف.

    #من_اجل_الامن_الاستقرار_التنمية

    #كلنا_دكتور_جوزيف

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Footer logo

سودانس بوست هي منظمة إعلامية مستقلة وشابة وشعبية تهدف إلى تزويد القراء بتصوير بديل للأحداث التي تحدث في السودان وجنوب السودان والمنطقة، وإنشاء منصة اجتماعية جذابة للقراء لاكتشاف ومناقشة مختلف القضايا التي تؤثر على البلدين والمنطقة. وهكذا لا تنتمي سودانس بوست إلى أي جماعة سياسية – الحكومات في السودان و جنوب السودان أو الحركات المسلحة في البلدين.

سودانس بوست

  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عننا
  • لجنة الأخلاقيات
  • السودان ثاني دولة تدشن التطعيم بلقاح كوفيد19 في إفريقيا

الأقسام

  • الآراء
  • الأخبار
  • الأمن
  • الإقتصاد
  • الإقليم
  • الدولار في السودان اليوم
  • السودان
  • الصحة
  • اللأخبار العاجلة
  • تصريحات الصحفية
  • جائحة فيروس كورونا
  • جنوب السودان

أخر أخبار

  • منح رعاة الماشية إنذارًا لمدة 30 يومًا لمغادرة كاجو- كيجي
  • شباب مسلحون يهاجمون نازحين يستقبلون الحاكم بالقرب من مطار ملكال
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يعقد قمة ثنائية مع رئيس جنوب السودان في جوبا
  • اتصل بنا
  • عننا
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والأحكام
  • لجنة الأخلاقيات

©2019-2021 سودانس بوست - جميع الحقوق محفوظة.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • السودان
    • جنوب السودان
    • الإقليم
  • الإقتصاد
    • الدولار في السودان اليوم
  • الصحة
    • جائحة فيروس كورونا
  • الأمن
  • تصريحات الصحفية
  • الآراء
  • عننا
  • اتصل بنا
  • ENGLISH

©2019-2021 سودانس بوست - جميع الحقوق محفوظة.

يستخدم "سودانس بوست" ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على موقعنا. من خلال زيارة "سودانس بوست" ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. للمزيد قم بزيارة سياسة الخصوصية