أم درمان – تفقد والي الخرطوم الصفوف الأمامية للجيش في أم درمان، وقطع بتكوين لجنة عليا للاستنفار والمقاومة الشعبية، إلى جانب تقدم الجيش في مناطق بأم درمان، وقصف مدافع الدعم السريع للقيادة العامة.
وكشفت مصادر مطلعة أن المعارك تواصلت بين الجيش والدعم السريع بأحياء أم درمان القديمة أمس الاثنين ونشر مناصرون للجيش مقاطع (فيديو) تكشف عن تحرك قوات من محطة الرومي بالثورة نحو أم درمان القديمة وأظهرت (الفيديوهات) تلاحم المواطنين مع الجيش ودعواتهم له بالنصر.
من جانب آخر تفقد والي الخرطوم أحمد عثمان الصفوف الأمامية للجيش السوداني في أم درمان، ووقف على سير العلمليات الحربية مع القادية والضبابط والجنود، إلى جانب تفقده مع قيادة الجيش بعض أماكن تجمعات المواطنيين والأسواق في بعض حارات أم درمان.
وقال والي الخرطوم أحمد عثمان “أن القوات المسلحة وجهاز المخابرات والشرطة والمستنفرين من المواطنيين جميعهم يقاتلون في صف واحد ضد المليشيا المتمردة التي حولت حياة المواطنين إلى معاناة” بحد قوله.
وقطع أحمد عثمان أن المرحلة الآن مرحلة المقاومة الشعبية، مبينًا بأنها انتظمت كل السودان، كاشفًا عن لجنة عليا لترتيب المقاومة الشعبية واستنفار المواطنين القادرين على حمل السلاح.
وقال مصدر مطلع بالجيش لـ(سودانس بوست) أن الهدف من العمليات العسكرية بأم درمان هو إعادة التموضع وتوسيع مناطق سيطرة القوات المسلحة بالربط بين القوات المتواجدة في سلاح المهندسين بقوات منطقة كرري العسكري.
وفي ذات السياق قالت مصادر أن مدفعية قوات الدعم السريع قامت بقصف القيادة العامة للجيش، بينما قصف الطيران الحربي مناطق تواجد الدعم السريع في ضواحي بري والمنشية فضلاً عن منطقة (جنوب الحزام) جنوبي الخرطوم.