وقال بيان للتجمع تحصلت عليه «سودانس بوست» إن هذه الجرائم تكشف تخطيطاً مسبق يسمح بتمدد الجماعات الإرهابية بكردفان وهو ما وثقته من قبل «مقاطع مصورة» لمدير جهاز الأمن بشمال كردفان الذي ظهر في (فيديو) وهو يلوّح برأسي شابين بالأبيض.
وحمّل البيان الجيش و«المليشيات المتحالفة معه» المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش والمشتركة والكتائب الأخرى المساندة لها.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بتوثيق وإدانة هذه الأعمال الإجرامية، ودعا أجهزة الإعلام الحرة لكشف هذه الجرائم للرأي العام.
كما طالب في الوقت ذاته المكونات الاجتماعية بكردفان ودارفور على ربط الأحزمة من أجل حماية النفس والأرض، مشيراً على إن العدو أصبح يتربص بالمكونات على أساس التنميط الاجتماعي.
وأكد البيان بحد وصفه «إن ما يجري من انتهاكات ضد أهلنا بكردفان هو حملة تطهير عرقي وإبادة جماعية».