معبر نمولي
يتعين على سائقي شاحنات البضائع المتجهة الي جنوب السودان مع التكلفة المتزايدة لاختبارات كوفيد19 ، والتاخيرات التي تعتبر هي الاخرى مكلفة بنفس القدر وقائمة الضرائب التي لا تنتهي
قال سائق شاحنة نقل عرّف عن نفسه فقط باسم أتسا في معبر نيمولي “لقد أصاب كوفيد19 الأعمال التجارية بالشلل ، وتاخر انسياب التجارة ” ، واضاف أتسا أن التأخير تفاقم بسبب التكلفة المتراكمة عند نقاط التفتيش غير القانونية : “علينا أن ندفع بعض المال للمسؤولين الذين يضعون حواجز على الطرق حتى لا نتمكن من المرور”
وذكر أتسا أن السائقين يواجهون أيضًا صعوبات في الوصول إلى معدات الحماية التي يمكن أن تساعد في تخفيف العدوى ، “لا نحصل على أجهزة الحماية الشخصية مثل أقنعة الوجه ، والقفازات ، وغيرها من معدات الحماية ، فنحن نشتريها بأنفسنا ، وهذا مكلف”.
بالنسبة للسائق حسن أحمد ، توقف عمله بالحجر الصحي المستمر على طول طريقه ، وقال أحمد لـ “سودانز بوست”: “في الواقع ، تأثر توريد السلع أو تدفقها كثيرًا” ، واضاف “عند المعابر الحدودية ، من كينيا إلى أوغندا أو تنزانيا ، يخضع سائقو الشاحنات للحجر الصحي لمدة 14 يومًا ، وقد أصبح ذلك تأخيرًا خطيرًا يعطل سلسلة التوريد.”
وصرح رئيس مجلس غرفة الشاحنات / يوها سوسو ( سودانس بوست) أن التاخير قلل من حجم الشحنات الواردة ، وقلل من الوظائف وفرض على السائقين بيئة عملا صعبا للغاية ، وقال ان وكلاء التخليص الجمركي ايضاً واجهوا اوقاتاً صعبة في التعامل مع البضائع ، ويفقد الكثير منهم ، وظائفهم مما ادى الي زيادة تكلفة التخليص : “هناك إجراء لتقليل عدد الموظفين في الشركة ، عمل 5 أشخاص إلى شخصين ، وهذا يعيق حجم العمل الذي يتم إنجازه”. واردف قائلاً : “عندما يكون هناك تأخير في أي عمل لوجستي ، فهذا يعني أن تكلفة التخليص ستزداد.”
وقال سوسو ان السائقين بحاجة الي المساعدة وتوفير معدات الحمااية لضمان سلامتهم من كوفيد19 : “يحتاج معظم السائقين إلى المساعدة ، ويحتاجون إلى تزويدهم بمعدات الحماية ، وفي بعض الأحيان يتم تقديم معدات الحماية هذه من قبل المتبرعين لدينا”
وقال سوس : “تم توفير المطهرات وأقنعة الوجه والقفازات لنا” من قبل Africa Trade Mark East ، وبين 16 و 17 مارس نظم مجلس الشاحنين في جنوب السودان بدعم من Trade Mark EA ورشة عمل في نيمولي المعبر الحدودي تم فيها توعية سائقي الشاحنات ووكالات الحدود ووكلاء التخليص ، وتزويدهم بالمعرفة الكافية حول الوباء من أجل المساهمة ودعم الاستجابة الوطنية والإقليمية تجاه إدارته .