وكشف مواطنون من المدينة عن نزوح عدد كبير من المواطنين، فيما شهدت محلية أم كدادة إطلاقا كثيفاً للنار، ولم نتمكن بعد من الوصول إلى معلومات حول الخسائر من طرفي النزاع في الجيش والدعم السريع.
وتبعد مدينة أم كدادة 200 كيلو مترًا من الفاشر، وتحدها من الشمال الغربي محلية الكومة ومن الجنوب الطويشة ومن جهة الشرق ولاية غرب كردفان وغرباً محلية كلمندو.
وأشارت المصادر في تقارير سابقة نشرتها (سودانس بوست) إن مناطق ولاية شمال دارفور شهدت نزوحًا واسعًا للسكان من الأحياء الشرقية و الشمالية إلى أماكن وأحياء جنوب الفاشر هربًا من المعارك الضارية بين الجيش و الدعم السريع، وحلفت المعارك خسائر في الأرواح وممتلكات المواطنين والبنى التحتية.
وناشد والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن في بيان سابق له المواطنين إلى مغادرة المناطق الواقعة في دائرة الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة إلى المناطق الآمنة.
بينما دعت الولايات المتحدة الأمريكية قوات الدعم السريع والجيش السوداني إلى الوقف الفوري للقتال داخل وحوالي مدينة الفاشر في دارفور بالسودان، والالتزام بواجباتهما بموجب القانون الدولي الإنساني فيما يخص حماية المدنيين خلال النزاعات.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على ولاية غرب دارفور و وسط دارفور كما سيطرت على نيالا. وأعلن قادة الدعم السريع عزم الهجوم على الفاشر، وشنت قوات الدعم السريع عددًا من الهجمات على المدينة الأسبوع الماضي.
