وقالت مصادر مقربة بوزارة الصحة بالولاية لـ(سودانس بوست)، إن عدد من الأطباء من تخصصات مختلفه يعتزمون مغادرة مستشفى الفاشر جنوب احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم بتطبيق زيادة الأجور بقسم الجراحة الذي تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية.
وتنتاب مخاوف قوية من أن يؤدي ترك الأطباء العمل بالمستشفى إلى خلق أزمة صحية لكون أن المستشفى يقدم خدمات علاجية لاعداد كبيرة من سكان الولاية و بقية إقليم دارفور.
في صعيد متصل خرج مستشفى أم كدادة التعليمي عن الخدمة تماما بعد الخراب الذي طاله جراء الأحداث المتوالية، حيث تمت سرقة منظومة الطاقة الشمسية التي كانت توفر الكهرباء للمستشفى ونهب الصيدلية والمعمل.
وتخريب الأجهزة والمعدات بالعمل المركزي بالمستشفى ونهب الاسعاف ومركبات أخرى تخص المستشفي، وخلى المستشفى من العاملين والمرضي.
وناشد أعيان محلية أم كدادة الخيرين وأبناء المنطقة والمنظمات العاملة في القطاع الصحي خاصة منظمة أطباء بلا حدود والصحة العالمية وجمعية أصدقاء المرضى الكويتي وديوان الزكاة و الشركاء بالتحرك العاجل لتوفير المقومات الأساسية.
من دواء ومحاليل وريدية وتوفير مولد كهربائي بشكل عاجل لادارة الأزمة قبل أن يتفاقم الوضع الصحي بالمستشفى.
الجدير بالذكر أن مستشفى أم كدادة هي المستشفى الوحيد في المنطقة ويقدم خدمات صحية لأكثر من مليون مواطن بمحلية أم كدادة والمحليات المجاورة.
