تم إرسال القوات من العاصمة جوبا، بعد عرض عسكري في لوري. ويهدف النشر إلى مكافحة عدم الاستقرار في منطقة أعالي النيل المضطربة، وفقًا لتوت قاتلواك، رئيس اللجنة الوطنية الانتقالية ومستشار الأمن الرئاسي.
تم انتقاء القوات من الجنود الذين تلقوا تدريباتهم في “أويني كي بول” شرق الاستوائية الشرقية “وبانيير” في ولاية جونقلي.
وشهد النشر مشاركة كبار المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك الجنرال سانتينو دينق وول، رئيس أركان قوات دفاع شعب جنوب السودان (SSPDF)، والجنرال جابرييل دوب لام، نائب رئيس الأركان، ووزير الداخلية أنجلينا تينج، ووزير الإعلام مايكل ماكوي لويث.
وشهدت تونجا اشتباكات بين فصائل مختلفة في الأشهر الأخيرة، حيث تشمل القوات القتالية في المنطقة فصيل أقويليك بقيادة الجنرال جونسون أولونج وجناح كيتقوانق بقيادة الجنرال سيمون قاتويتش دوال.
و وقّع الرئيس سلفا كير والنائب الأول رياك مشار نسخة منشطة من اتفاق السلام لعام 2015 في عام 2018 لإنهاء حرب أهلية دامت خمس سنوات، حيث ينص الاتفاق على إعادة توحيد الفصائل المختلفة لتشكيل جيش وطني محترف.
كما يجب على أطراف الاتفاق الانتقالي أن يتجهوا إلى الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية.
رغم ذلك، قاموا بتمديد الفترة الانتقالية عدة مرات، وكان آخر تمديد تم إلى فبراير 2025، مع التوقعات بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2024، بعد شهرين قبل نهاية الفترة الانتقالية.
يعتبر إرسال قوات NUF إلى تونجا خطوة هامة نحو تنفيذ اتفاق السلام المحين، رغم ذلك، لا تزال التكهنات غير واضحة حول ما إذا كان النشر سيكون ناجحًا في الحد من عدم الاستقرار بالمنطقة.