وكشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، بأن المواجهات المسلحة التي اندلعت في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع أودت بحياة 37 طبيبًا، في ظروف قالت إنها بالغة التعقيد.
وقالت اللجنة في بيان لها “إن المواجهات التي أدت إلى مقتل 37 من الكوادر الطبية، بينهم طلاب في كليات طبية، فيما كان السبب المباشر لمقتل هؤلاء الضحايا تعرضهم لإصابات مباشرة بطلقات نارية، والقصف العشوائي على المنازل والمؤسسات الصحية”.
ورصد بيان اللجنة الذي تحصلت عليه (سودانس بوست) أسماء القتلى من الكوادر الطبية والصحية الذين لقوا حتفهم إثر المواجهات بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل الماضي.
وتشمل القائمة: د. آلاء فــوزي المرضي، طبيبة عمومية، أصيبت بطلق ناري داخل منزلها، د. نــجوى خالد حمد، استشارية طب وجراحة العيون، سقوط دانة على منزلها، عبد الرحمن محمد يس، طالب طب بجامعة التقانة، طلق ناري.
محمد صلاح الدين محمد حسيب، طالب طب بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، طلق ناري، د. أســماء قـرشي، طبيبة أسنان، طلق ناري، ناهد الإمام، قسم التغذية بمستشفى الرباط الوطني، طلق ناري، و مهجة أحمد، طالبة طب الأسنان بجامعة الفاشر، قتلت إثر وقوع قذيفة مدفعية على منزلهم.
د. أبــوذر محمد زين، صيدلي، طلق ناري، رندا مالك، تقني مختبرات، تعمل ببنك الدم ومستشفى ابن سينا، طلق ناري، آلاء مهدي، طالبة طب تدرس في جمهورية مصر العربية، طلق ناري، د. فــريدة عبد المنعم، طبيبة امتياز، طلق ناري.
د. بشرى ابن عوف، استشاري الباطنية والجهاز الهضمي والمناظير، طعنات قاتلة أمام منزله، د. مروان سليمان اختصاصي الصدر والقلب، حادث مروري في طريق القلابات، د. آدم الدومة الطيار، اختصاصي الأشعة والموجات الصوتية، طلق ناري في أحداث الجنينة.
د. ماجــدولين يوسف غالي ، استشاري التخدير والعناية المكثفة، وجدت متوفية بمنزلها بالخرطوم. د. ماجــدة يوسف غالي، أخصائية طب أسنان، وجدت متوفية بمنزلها بالخرطوم، بــدر الدين يوسف، ضابط صحة، توفي في أحداث مدينة الجنينة.
محمد خليل علي إبراهيم، طالب طب السنة الأولى بكلية طب شيكان، سقوط قذيفة مدفعية بمنزلهم بمدينة الأبيض، العميد طبيب معاش حسين حسن سيد أحمد، استشاري جراحة العظام، وجد متوفي بمنزله بالخرطوم، طلب أحمد العبيد ضابط صحة، أحداث قرية حميرة بمحلية الرهد شمال كردفان، طلق ناري في المركز الصحي.
أحمد عمر سلطان، طبيب أسنان، طلق ناري بحي الطائف/الخرطوم، مصعب عبدا لله إبراهيم، اختصاصي مختبر، طلق ناري مستشفى الشهداء بالدروشاب، عمر إبراهيم عمر، صيدلي، طلق ناري، أمبدة.
حسن محجوب، حارس أمن، طلق ناري المستشفى السعودي، محمد عيسى يحي، ضابط صحة، طلق ناري نيالا، عادل جمال مرجان، حارس أمن، شظايا مقذوف ناري مستشفى الأمين حامد للأطفال، زينب إسحق، رئيسة تمريض، طلق ناري بمنطقة الشعبية بحري.
آدم زكريا، فني تخدير، طلق ناري مدينة الجنينة، محي الدين علي أحمد، تقني تمريض، طلق ناري جوار مستشفى أم بدة النموذجي، د. أيمن مدي السيد، أخصائي الجلدية، طلق ناري في مقبرة العباسية 29 أكتوبر.
محمد أحمد الشيخ، أخصائي تقنية الأشعة، طلق ناري بعد اقتحام منزله بأم درمان، عمار الخليفة، صيدلاني، طلق ناري بمنطقة كرري 11 نوفمبر، عبد الرحمن أحمد، صيدلاني، طلق ناري في قرية النوبة 10 أغسطس، عمر ابإراهيم عمر خالد، صيدلاني، سقوط دانة بمنزلهم بحي المعمورة 25 سبتمبر.
أكرم محمد بابكر، صيدلاني، رصاصة طائشة أمام صيدلية شيكان، ياسر مكاوي المنصور، ممرض، قتل إثر قذيفة مدفعية قرب طوارئ مستشفى أبوسعد/أم درمان 20 نوفمبر، علا صلاح، صيدلانية، دانة سقطت بمنزلهم بأم درمان أدت إلى استشهادها هي و والدها و والدتها وإبنيها بتاريخ ٢ ديسمبر.
وتعمل المستشفيات ومراكز الطوارئ الطبية في البلاد وسط ظروف قاسية وأوضاع معقدة ونقص في الاحتياجات الطبية وانهيار النظام الصحي وانتشار الأوبئة والأمراض التي فرضتها ظروف الحرب.
ودخلت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان شهرها الثامن في ظل عدم الاستجابة للمبادرات المطروحة لحل أزمة البلاد وإعلان تعثر مفاوضات جدة.
يذكر أن خلال آواخر نوفمبر الماضي، ومطلع الشهر الجاري ويوم أمس والأيام السابقة، تجددت اشتباكات عنيفة، بين الجيش وقوات الدعم السريع في جبهات عدة بالعاصمة السودانية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي للجيش السوداني.
