جوبا (سودانس بوست) – رحب عضوان بارزان في تحالف معارضة جنوب السودان (سوا) بقرار رئيس سلفاكير مايارديت ونائبه الأول، د. ريك مشار، بإنهاء خلاف حول الولايات.
وقد التقى كير ومشار في القصر الرئاسي يوم الأربعاء وقرروا إنهاء طريق المسدود بشان الولايات، الذي استمرت طوال أربعة أشهر، من خلال تخصيص ست ولايات للحركة الشعبية لتحرير السودان (IG)، وثلاث للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعرضة (IO)، ولاية للتحالف المعارضة (سوا).
ووفقاً للاتفاق، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان (IG) ستأخذ ولايات الوحدة والبحيرات وواراب وشمال بحر الغزال ووسطى وشرق الاستوائية.
وقد مُنحت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة (IO)، ولايات أعالي النيل وغرب بحر الغزال وغرب الاستوائية.
ولتحالف المعارضة ولاية جونقلي التي رفضتها، وفقًا لبيان صادر عن رئيسة التحالف، جوزفين لاقو، لأنها تريد إلى حصول ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط بدلاً من جونقلي.
ومع ذلك، في بيان هذا المساء، اختلف الدكتور لام أكول، وهوالأمين العام لتحالف المعارضة، والجنرال بابينج مانتويل ويجانق، رئيس حناح العسكري للتحالف، مع السيدة لاقو وقالوا إن قرار الزعيمين سينهي معاناة المواطنين في الولايات.
وقالوا في البيان التي حصلت “سودانس بوست” نصخة منها إن: “الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 17 يونيو 2020 من قبل قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان(IG) ، فخامة الرئيس سلفاكير، والحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة (IO)، سعادة النائب الأول للرئيس الدكتور ريك مشار، بشأن تخصيص حكام الولايات لأطراف الاتفاق خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح”.
وتابع البيان: “نحن نقدر الجهود التي يبذلها زعيمان وقرارهما كسر الجمود بينهما. لقد استغرق الأمر أربعة أشهر طويلة للتفاوض مع الكثير من الحجج التي كان بعضها ساذجًا حقًا”.
وأكد د. لام والجنرال بابينح أن شعب جنوب السودان في “الولايات يعاني ، خاصة من تزايد انعدام الأمن وانعدام الاستعداد لمكافحة جائحة الفيروس كورونا”.
وأضاف البيان “لهذا السبب نشيد بالقرار لأنه سيساعد في خدمة شعبنا. نحن نقف مع القرار المذكور ونحث على تعيين الحكام في أقرب وقت ممكن لمواصلة تنفيذ اتفاق السلام معًا”.