وتعد ولاية القضارف من أبرز سوق المحاصيل في السودان، وهي من مراكز الصادر المهمة، إلى جانب كونها منطقة زراعية منتجة للسمسم والذرة، كما تعد القضارف أحد أبرز مناطق الثقل الاقتصادي شرقي البلاد في الإنتاج الزراعي ووارد المحاصيل وصادرها إلى خارج البلاد.
هذا وأكدت وزارة المالية والاقتصاد بولاية القضارف، استمرار صادرات المحاصيل الزراعية بالولاية، وأشارت الوزارة في الوقت نفسه إلى إرتفاع واردات محصولي السمسم والذرة بأسواق محاصيل القضارف.
وقالت نجاة أحمد محمد مدير عام وزارة المالية والاقتصاد في حديثها لـ(سودانس بوست)، إن واردات محصول السمسم بأسواق محاصيل القضارف، حتى يوم أمس، بلغت نحو (مليون) جوال سمسم، بنسبة زيادة تقدر بـ(ثلاثة) أضعاف وارد العام الماضي من المحصول.
بينما بلغت واردات الذرة (850) ألف جوال، منذ افتتاح الموسم التسويقي في (أكتوبر) من العام الماضي، وأفادت المدير العام، أن جملة الصادرات الزراعية بالولاية، بلغت حتى (يناير) المنصرم نحو (50) ألف طن من الصادرات الزراعية المختلفة.
ونوهت “نجاة” إلى أن أهم محاصيل الصادر بالقضارف تتثمل في (السمسم، الذرة، القطن، فول الصويا والفول السوداني)، وأيضًا الصمغ العربي والكركدي، اللذان يتم تصديرهما من القضارف هذا الموسم بعد خروج مدينة ودمدني.
وأشارت مدير عام مالية القضارف إلى عمليات تسويق وترحيل المحاصيل الزراعية للولايات، تسير بصورة طيبة، وذكرت أن الإنتاجية المبشرة بالولاية هذا الموسم، تكفي البلاد شبه أي مجاعة أو نقص في الغذاء بسبب الحرب الدائرة.