وقالت جوزفين نادية مايكل، ممثلة حزب الحركة الشعبية في المعارضة: إنهم كنساء يطالبن بترشيح امرأة لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة، وطالبت مايكل بزيادة نسبة مشاركة المرأة من 35 % إلى 40 %، حتى تتمكن النساء من المنافسة في الانتخابات.
وأضافت “نريد امرأة مرشحة في رئاسة الجمهورية، وحكام الولايات والمحافظين”. وتابعت “في ظل السودان الموحد، لم تكن المرأة ممثلة في منصب رئاسة الجمهورية، لكننا كدولة جنوب السودان نريد تمثيل المرأة في منصب رئاسة الجمهورية”.
من جانبها، طالبت ليلي كاترين علي، رئيسة لجنة حقوق المرأة بالمجلس التشريعي القومي، بإدراج 35 % في الدستور الدائم لجنوب السودان، وحثت جميع الأحزاب السياسية على تنفيذ النسبة.
وقالت: إن معظم النساء في جنوب السودان، يعانين ماليا، ولا يوجد دعم للنساء للمشاركة في الانتخابات، كما دعت إلى توفير الأمن خلال فترة الانتخابات من أجل حماية المرأة من الاعتداءات من خصومهم السياسيين.
وشددت المواطنة ميري جون، على زيادة نسبة النساء في الدستور لحد المساواة مع الرجال، حتى تحصل المرأة على حقوقها.
