وتسيطر قوات الدعم السريع على ولايات دارفور ما عدا الفاشر التي تشهد اشتباكات ومعارك مروعة منذ أسابيع، راح ضحيتها نحو عشرات المدنيين وخلفت مئات الجرحى وسط المواطنين الأبرياء.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة، التي تضم أكثر من 70 عضوًا عقدت سلسلة لقاءات بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، عبر لجان متخصصة شملت الإدارة الأهلية والضباط الإداريين.
وأفادت المصادر بأن لقاء اللجنة مع الضباط الإداريين بولاية جنوب دارفور، بحث تشكيل الإدارية المدنية بالولاية ومؤسساتها وأوجه التمويل وتسيير دولاب العمل.
وكانت قوات الدعم السريع، قد كونت إدارة مدنية بولاية الجزيرة في 25 مارس 2024، تتكون من 31 عضوًا، حيث انتخب مجلس التأسيس صديق أحمد رئيسا للإدارة المدنية.
وكشف مصدر مقرب من الدعم السريع في نيالا عن اتجاه لتغيير مسميات الوزارات القائمة إلى إدارات وسيكون على رأس كل منها مدير عام، وما زالت اللجنة تواصل لقاءاتها مع الجهات المختصة بالولاية.
ومن المتوقع، طبقا للمصادر، أن تلتقي بأعضاء حكومة الولاية الحالية في إطار سلسلة لقاءات غير معلنة لوسائل الإعلام، ورجحت المصادر أن تصل اللجنة إلى ولايتي وسط وغرب دارفور لذات الغرض.
وزارت اللجنة الأسبوع الماضي مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور في ذات المهمة قبيل قدومها لولاية جنوب دارفور.
