القاهرة: سودانس بوست – كشفت مصادر سودانية مطلعة عن اتفاق سوداني روسي تمنح الثانية الجيش السوداني عتاد حربي وفق برتوكول منفصل، بينما أكد موقع روسي حكومي سريان الاتفاق لمدة 25 عاما، مع تجديد تلقائي بعد مرور 10 سنوات.
وبحسب مجلس السيادة توجه نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، مساء الاثنين إلى روسيا في زيارة تمتد لأيام، لمناقشة عدد من القضايا مع الجانب الروسي.
وقالت المصادر إن مسودة اتفاق سوداني روسي على ألا يتعدى التواجد الروسي 300 فرد فقط ويمتد الاتفاق لـ 25 عاماً وبموجب المسودة ينتهي برغبة أحد الطرفين في إنهاء الاتفاق، بحسب قناة الشرق الإخبارية.
وأضافت المصادر أن الاتفاقية السودانية الروسية تنص على ألا يتعدى عدد السفن الموجودة بنقطة الدعم الفني 4 قطع متضمنة السفن الحربية، وحسب ذات المصادر أن الاتفاق يمنح موسكو مركز دعم فنياً ولوجستياً عسكرياً على البحر الأحمر.
وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، قال في مايو الماضي، إن “روسيا طلبت من الحكومة السودانية إقامة محطة للوقود في البحر الأحمر مقابل توفير أسلحة وذخائر”.
وأكد العطا، وفق تصريحات سابقة أن “روسيا طلبت نقطة تزود على البحر الأحمر، مقابل إمدادنا بالأسلحة والذخائر”.
وكان الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، وقع عام 2017، اتفاقا مع روسيا لإنشاء قاعدة على البحر الأحمر، لتستضيف سفنا روسية، بما في ذلك سفن تعمل بالوقود النووي، على أن يتمركز فيها 300 جندي.
وذكر موقع إلكتروني للحكومة الروسية، أن “موسكو وقعت اتفاقا مع السودان لإنشاء مركز للدعم اللوجيستي في بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، حيث يمكن إجراء عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد.