ويأتي ذلك مواصلة لمشروع المبادرة، تحت مظلة العلم العظيم، بتوفير المواد الغذائية للاجئين السودانيين بجمهورية مصر العربية، حيث شملت الحصة الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة، في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة.
وقالت مسؤول المبادرة، دكتورة سمية حامد “إن البرنامج يأتي استمراراً لمجهوداتها الرامية لمساعدة اللاجئين السودانيين”، مبينة: إن المبادرة تسعى مع الشركاء لتقديم العون لكافة الشرائح، مشيرة إلى التدخلات الإنسانية للمبادرة في الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية.
وثمنت دكتورة سمية، في تصريحات صحافية، الدور المصري في المساعدة والوقوف مع الشعب السوداني في تلك الظروف الحرجة، معبرة عن شكرها لبنك الطعام المصري، لعطائه السخي وتوفير المساعدات الغذائية للسودانيين.
من جانبهم عبر عدد من السودانيين المستفيدين، عن ارتياحهم للخدمات التي ظلت تقدمها المبادرة، مثمنين دورها المتعاظم في مساعدة السودانيين، مناشدين بضرورة استمرار العمل لما لمسوه منها من جدية وشفافية وتفانٍ في خدمة المحتاجين.
وأبان عدد من المستفيدين بأنهم تلقوا الدعم دون مقابل، مقدمين الشكر لكل من أسهم في هذه المبادرة وخاصة بنك الطعام المصري ممثل في شخص الدكتور عبد الرحمن، وقالت سيدة بأنهم حضروا صباح اليوم لمقر التوزيع وعددهم ١٥٠ فرد كل واحد يمثل أسرة، ينتمون لمناطق العيلفون شرقي العاصمة الخرطوم.
ربيع مواطن مصري يعمل على حراسة السلال الغذائية قال بأن الدكتورة سمية والعاملين معها يبذلون مجهودا كبيرًا، مشيرًا إلى إن الدكتورة تدفع من جيبها لتسيير العمل.
وحول بداية عمل المبادرة، أوضحت د. سمية إن المبادرة بدأت منذ حضورها لمصر مع بداية الحرب في السودان، حيث باشرت التواصل المبادرات، خاصة في جانب الدعم النفسي وجوانب توعية المرأة وتثقيفها.
وقالت صاحبة المبادرة: عندما حضرنا إلى لم مصر، لم أفكر في أي عمل غير عملي الذي اعتدت عليه وهو العمل التطوعي والذي يلعب دورًا كبيرًا في تنمية المجتمع.
وتقدمت د. سمية حامد مختار صاحبة المبادرة بالشكر لرئيس جمعية العلم العظيم الشيخ عبد العظيم محمد مجود، وبنك الطعام المصري موضحة بالقول: استلمنا عدد أربعة ألف سلة غذائية لتغطية عدد أربعة ألف أسرة.
مشيرة إلى الدور الهادف للقائمين على أمر بنك الطعام وعلى رأسهم د. عبد الرحمن الذي بذل جهدًا جبًارا لإنجاح هذا المشروع الكبير، مقدمة الشكر له ولجمهورية مصر العربية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا.
عملت المبادرة على توعية المرأة السودانية في كيفية التعايش في بلاد المهجر، وتدريبها وتأهيلها، بجانب الدعم النفسي وكيفية المحافظة على الأبناء، وتوعية الشباب.
وتم تدريب المرأة على حوالي 28 وحدة إنتاجية مثل صناعة الصابون والخياطة وأدوات التجميل وغيرها، وتم تخريج حوالي 400 امرأة وأعداد مماثلة من الشباب والشابات.
تقديم للمواد التموينية للحوجة الماسة انا امراءة مطلقه وعيل بنتين وليس لدي مصدر دخل وعدم القدرة علي المعيشه