وقال بيان للهيئة تحصلت عليه (سودانس بوست) إن الخاطفون قاموا بنقل ازدهاره من مكان الاختطاف إلى أطراف المدينة وأوسعوها ضربا مبرحا وتعذيبها وتركوها في العراء.
غير أن الهيئة لم تتهم جهة بعينها بأنها تقف وراء الحادث، فيما اتهمت مصادر عديدة فضلت حجب هويتها كتائب البراء بن مالك بأنها من وراء اختطاف ازدهار.
وقدمت ازدهار خلال الفترة الماضية عونا قانونيا لعدد من أبناء دارفور الذين تأثروا بالقبض الجزافي استنادا لقانون الوجوه الغريبة، وأصدرت في الوقت ذاته توضيحات بشأن الانتهاكات الجسيمة التي ظلت تقع على أبناء دارفور بالشوارع والأسواق وأمام النيابة العامة والقضاء.
وقالت الهيئة إن الأستاذة ازدهار من شركائها و أنها تعمل كمنسقة لمبادرة (عون نازح) التي أطلقتها عقب اندلاع الحرب، موضحة إن المبادرة وفرت الغذاء والكساء والأغطية والمراتب للنازحين بدور الإيواء بمدينتي مروي وكريمة.
وأشار البيان إلى أن الأستاذة ازدهار قامت الأيام الماضية بتقديم العون القانوني للعديد من أبناء دارفور الذين تأثروا بالقبض الجزافي استنادا لقانون الوجوه الغريبة.
كما أصدرت توضيحات بشأن الانتهاكات الجسيمة التي ظلت تقع عليهم بالشوارع والأسواق وأمام النيابة العامة والقضاء، وأعلنت الهيئة تضامنها التام مع ازدهار وأسرتها جراء الاعتداء الذي وصفته بالغاشم.
وأكدت الهيئة إنها ستقوم بمتابعة الإجراءات وإطلاع الرأي العام بكل المستجدات وتطالب الأجهزة العدلية بالاضطلاع بمسؤولياتها وملاحقة الجناة والقبض عليهم وتطبيق أحكام القانون.
وتأسفت الهيئة لما أسمته بالمنحى الخطير الذي وصل إليه الحال بتهديد أمن وسلامة المدافعين الحقوقيين أثناء قيامهم بأعمالهم و واجباتهم.