وأطلقت القوات الجديدة التي تلقت تدريبات عسكرية في أريتريا المجاورة على نفسها اسم (الأورطة الشرقية) تنتمي لجبهات القتال شرقي البلاد.
وقالت القوة في بيان تحصلت عليه سودانس بوست: قواتكم الباسلة بقيادة الجنرال الأمين داوود محمود تنتشر وتنفتح نحو الإقليم الشرقي بعد عملية مشاورات فنية وعسكرية مع قوات الشعب المسلحة.
وأضاف البيان: ذلك يأتي ضمن استراتيجية قوات الأورطة الشرقية بحماية الأرض والعرض مع المنظومة الأمنية في البلاد.
وطبقا لمصادر عديدة فإن قوات (الأورطة الشرقية) ضمن أربع مجموعات تلقت تدريبات عسكرية في معسكرات في أريتريا ما يثير المخاوف من دخول أطراف مسلّحة جديدة في النزاع الدامي مع غياب أي حل في الأفق.
وبحسب متابعات (سودانس بوست) أثار انتشار القوة المسلحة الجديدة مخاوف المواطنيين بدخول أطراف جديدة في الجرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.