وقدمت شحنة محطة الأكسجين كمنحة مقدمة من مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذة عبر صندوق إعانة المرضى، بينما تم تنفيذ المشروع عبر منظمة صندوق إعانة المرضى بالسودان، لكونها أحد شركاء مركز الملك سلمان لتنفيذ مشاريع طبية في السودان.
وتعتبر المحطة واحدة من المشاريع الحيوية التي تسهم في سد النقص في خدمات الأكسجين الطبي، وتقدر السعة للمحطة بحوالي الف أسطوانة في الشهر، بالإضافة لجهاز تعبئة الأسطوانات، وتغذي هذه المحطة جميع أقسام مستشفى النو بمحلية كرري في منطقة أم درمان الكبرى.
وقال وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، بمدينة بورتسودان، “إن المحطة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مستشفى النو، والذي يعد أكبر مستشفى في الخرطوم بعد إغلاق المستشفيات في الخرطوم جراء الحرب”.
وأشار الوزير إلى “إن المحطة ستسهم في سد النقص الكبير في محطات إنتاج الأكسجين الطبي، لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين للسودان من بين دول العالم خاصة في القطاع الصحي.
وتنتج المحطة أكثر من 1000 أسطوانة في الشهر بسعة 17متر مكعب وبها جهاز تعبئة الأسطوانات، في وقت خرجت فيه عدد من المصانع التي كانت تنتج الأسطوانات.
من جانبه قال سفير المملكة العربية السعودية بالسودان السفير علي بن حسن جعفر، “إن مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية يدعم القطاع الصحي السوداني لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوداني.
وكشف جعفر عن تكوين لجنة مشتركة بين البلدين تعنى بالتنسيق بالزيارة لوفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للسودان خلال تدشين المرحة الثالثة من الإغاثات العاجلة للعام 2024 بقيمة 15 مليون دولار.
وفي ذات السياق قال ممثل صندوق إعانة المرضى، “إن محطة الأكسجين الطبي واحدة من المشاريع والشراكة المتميزة مع مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية خاصة في توزيع ماكينات غسيل الكلى على بعض المراكز الصحية.
مبينًا “أن هذا المشروع يأتي في إطار إعادة الإعمار للمؤسسات الصحية وإصلاح ما دمرته الحرب، مشيداً بالتعاون الكبير من قبل وزارة الصحة الاتحادية، ومفوضية العون الإنساني على تسهيلهم للإجراءات لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية”.