كسلا – أجريت بمستشفى العبد الدولي بولاية كسلا، أول عملية لتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب (بطارية القلب)، بقيادة د. السموأل عبد العزيز دفع الله استشاري الباطنية والقلب والقسطرة.
وتعد عملية جهاز تنظيم ضربات القلب من العمليات التي كانت تجرى في مراكز القلب المتخصصة في الخرطوم ومدني ولا توجد في الولايات الأخرى، وأجرى العملية إلى جانب د. السموأل الدكتور مبارك الأغبش.
وفي تصريحات صحفية قال وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، انه في إطار توطين العلاج وإنشاء المراكز المتخصصة بولاية كسلا تم تخصيص مبنى بمستشفى كسلا المرجعي ليكون مقرا لمركز القلب بالولاية وتكليف د. سموأل عبد العزيز دفع الله مدير لمركز القلب كسلا وتكوين لجنة عليا لتكملة العمل بمركز القلب بالولاية.
ودعا الوزير إلى بذل الجهود واستقطاب الدعم من الجهات الرسمية وغير الرسمية ومشاركة كل أبناء الولاية والمنظمات العاملة لاستكمال النواقص بمبنى المركز لتقديم الخدمات العلاجية المطلوبة.
وأوضح هيثم “أهمية توفير التخصصات الدقيقة وإقامة مركز كسلا لأمراض القلب والذي بدأ العمل فيه بدعم وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة كسلا ومبادرة المركز القومي لأمراض القلب لخدمة أهل الشرق وكل السودان وتقديم الخدمات الطبية المتميزة بعدالة وتوطين للعلاج للداخل والدول المجاورة”.
وثمن وزير الصحة الدور الكبير للكوادر الطبية التي تعمل رغم كل الظروف والتحديات والتكاتف والتعاضد من كل أهل السودان ضد التآمر الذي يمر به.
من جانبه أكد مدير مستشفى العبد ومدير مركز كسلا لأمراض وجراحة القلب كسلا د. السموأل عبدالعزيز دفع الله “إن العملية تعد الأولى من نوعها على مستوى شرق السودان”.
مشيراً إلى نجاح العملية بنسبة مائة بالمائة، داعيا إلى أهمية الإسراع في تنفيذ مركز كسلا لأمراض وجراحة القلب الذي بقيامه سيساهم في تقليل الكثير من العناء لمرضي القلب.
في ذات السياق قال د. مبارك الأغبش: إن العملية أجريت رغم التحديات التقنية وفي مقدمتها الأجهزة، حيث تم الاستفادة من بعض الأجهزة لإجرائها وتكللت بالنجاح، مبينًا أن الدافع لهم في توطين العلاج هي كلفة العلاج العالية.