وقال شهود عيان لـ«سودانس بوست» أن الهجوم استهدف سوق منطقة «بيض مراريت» مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين لم تتمكن المصادر من إحصاء عددهم.
وأشارت المصادر إلى نهب السوق بالكامل، مبينة إن الهجوم أثار حالة من الذعر وسط المواطنين، لافتين إلى إن الخطوة ستكون لها تبعات في مقبل الأيام، بحسب قولهم.
وتأتي حادثة الهجوم في وقت تعاني فيه المنطقة من توترات أمنية متزايدة، الأمر الذي يثير قلق المواطنين من تدحرج الأوضاع الأمنية إلى حالة الانفلات الكامل، مطالبين السلطات الأهلية والمحلية بضرورة التدخل لحماية المدنيين وضمان سلامتهم.
فيما قالت مصادر أخرى “إن الهجوم يأتي انتقاما وردة فعل لهجمات سابقة استهدفت قرى تقطنها قبيلة الزغاوة، الأمر الذي أعدته المصادر مؤشر خطير في مسار الحرب في دارفور”.
في الوقت ذاته كشفت المصادر عن قرار الحركات المسلحة ونواياها في مهاجمة المناطق التي تقطنها المكونات العربية، مشيرين إلى أن ذلك ينذر بمخاطر انفلات في المنطقة وخيمة العواقب.
ومنذ مايو الماضي، تشهد ولاية شمال دارفور معارك ضارية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
