الجنينة – شكلت وزارة التربية والتعليم الاتحادية، لجنة مختصة لمدارسة الأوضاع في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع لتحديد مصير إقامة امتحانات الشهادة الثانوية، المحدد في أواخر ديسمبر المقبل.
ويواجه طلاب الشهادة السودانية في الولايات الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مصيرًا مجهولًا حيث لم يعرف حتى الآن أين ستجري امتحاناتهم، بينما تقرر نقل طلاب ولاية شمال دارفور إلى ولايات غرب وشمال كردفان، والشمالية ونهر النيل.
وفي تصريحات سابقة لوسائل إعلام كشف مدير إدارة التعليم الثانوي بوزارة التربية والتوجيه بولاية غرب دارفور، الطاهر محمد أن التواصل بين وزارته والتربية والتعليم الاتحادية بخصوص امتحانات الشهادة السودانية محدود.
وبحسب مصادر مطلعة فإنه لم تقرر الوزارة بعد في قيام امتحانات الشهادة السودانية في الولايات غير الآمنة، وعلمت «سودانس بوست» عن تكوين لجنة وزارية مختصة للتشاور حول مصير أولئك الطلاب خاصة ولايات دارفور.
وبينت المصادر إنه من المتوقع إن ترفع اللجنة المختصة تقريرها إلى اللجنة العليا للامتحانات في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق طالبت الوزارة الاتحادية الولايات غير الآمنة بحصر الطلاب الذين قدموا من مناطق أخرى إلى ولايات دارفور ويتواجدون فيها ولديهم الرغبة في الحلوس لامتحانات الشهادة السودانية.