بورتسودان – كشفت نقابة الصحفيين السودانيين عن وجود أكثر من (60) صحفية محاصرات وتحت تهديد مباشر بسبب الاشتباكات المسلحة في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور مما يضع حياتهن في خطر دائم.
وقالت سكرتارية النوع الاجتماعي بنقابة الصحفيين في بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إن هذا العام يأتي في ظل أوضاع إنسانية بالغة القسوة ناجمة عن الحرب المستعرة في البلاد، والتي تضاعف من معاناة النساء، خصوصاً الصحفيات اللاتي يتحملن أعباءً مضاعفة في خضم النزاع.
وأوضحت السكرتاية أن النزاع في السودان أدى إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول حجم الانتهاكات ضد النساء مما يشجع الجناة على الإفلات من العقاب ويُضعف أصوات الناجيات ويزيد من تعقيد أوضاعهن.
وأضافت: إننا في نقابة الصحفيين السودانيين ندعو الصحفيات وكافة النساء إلى توثيق ورصد الانتهاكات بكافة أشكالها وندعو كل امرأة تعرضت للعنف أن تدرك أنها ليست وحدها.
ونلتزم تماشياً مع شعار هذا العام «اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات» بأن نكون صوتاً داعماً لكل ضحايا العنف، ونشجع المجتمع على رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب الذي يساهم في استمرار هذه الانتهاكات المدمرة.
ودعت السكرتارية إلى أن تكون حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة فرصة لتكثيف جهود التوعية والرصد والمناصرة بهدف بناء مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات.
وتابعت: نحن في نقابة الصحفيين السودانيين نؤكد التزامنا بالعمل من أجل حماية حقوق النساء الصحفيات وكل النساء في السودان والعمل على تعزيز العدالة والمساواة في ظل هذا الظرف العصيب.