قالت مصادر لـ«سودانس بوست» أن مدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية شهدت حادثة مثيرة أثارت قلق المواطنين، حيث تم اختطاف أفراد (ارتكاز) يتبعون للقوة الأمنية التي تتكون من المقاومة الشعبية والمستنفرين.
وبينت المصادر أن الحادثة وقعت في منطقة «أقجة» شمال سوق دنقلا الكبير، وأشارت إلى أن الحادثة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية وتم تداولها بشكل مكثف عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وبحسب المصادر تعود تفاصيل الحادث إلى أن أفراد «ارتكاز» المزلقان طلبوا من سائق «ركشة» التوقف بعد ساعة من بدء حظر التجوال لكنه رفض فأطلقوا النار على إطارات «الركشة» مما أجبر السائق على التوقف.
وفي غضون ذلك قام السائق بإجراء اتصال هاتفي وبعد دقائق وصلت مجموعة بسيارة عسكرية وقامت بأخذ أفراد الارتكاز جميعا إلى جهة غير معلومة، وكشفت المصادر إلى أن هناك أشخاص ناقشوا الحادثة وطالبوا بمعرفة مصير أفراد الارتكاز فتعرضوا للتهديد.
وأشارت المصادر إلى أنه حتى الآن لم تصدر السلطات المختصة في دنقلا أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وقوع هذه الحادثة مما يزيد من حالة القلق والتوتر في المنطقة.