أم درمان – أعلنت حكومة ولاية الخرطوم عن مقتل (65) مدنيا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع، أمس الثلاثاء، على مدينة أم درمان.
وقال بيان صادر من مكتب إعلام ولاية الخرطوم تلقته «سودانس بوست» إن “المليشيا ارتكبت أكبر مجزرة بشرية عن طريق القصف المدفعي بمحلية كرري راح ضحيتها أكثر من 65 شهيدا ومئات الجرحى اكتظت بهم المستشفيات”، بحسب البيان.
وبحسب البيان طال القصف موقف مواصلات محلية كرري شمال أم درمان، حيث تم استهداف حافلة ركاب مما أسفر عن مقتل (22) من ركابها، فيما سقط بقية القتلى في قصف متزامن طال سوقا قريبا من موقف المواصلات ومركزا صحيا.
وأدان والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة وفقا للبيان استهداف المواطنين العزل من قبل قوات الدعم السريع وقال «إن هذا الاستهداف يهدف إلى ترويع وتخويف المواطنين للخروج من المناطق الآمنة» بحد قوله.
وطالب عثمان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالقيام بدورها في حماية المدنيين الذين تستهدفهم «المليشيا» بشكل مباشر داخل منازلهم وفي الأسواق والمؤسسات العلاجية، بحد وصفه.
وزار والي الخرطوم وأعضاء لجنة الأمن بالولاية المناطق التي تعرضت للقصف، بينما لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بشأن الحادث حتى الآن.
من جهته، قال مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين وفقا للبيان إن المستشفيات بمنطقة أم درمان لا تزال تستقبل حالات وفيات وجرحى ويبذل العاملون في القطاع الصحي جهودا مضنية لإنقاذ حياة المصابين وتقديم العناية الصحية.