قال رئيس حزب الأمة ورئيس تحالف التراضي الوطني مبارك الفاضل المهدي أن حديث الفريق عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش بأنه يرفض القتل خارج القانون في الجزيرة جيد لكنه غير كافي.
وأضاف: لأن البرهان هو قائد هذه القوات ومسؤول عن تصرفاتها وهو من «أسس هذه المليشيات التي دخلت الجزيرة مع الجيش»، إذا عليه أن يأمر قواته بوقف هذه التجاوزات ويأمر باعتقال القتلة وتقديمهم للمحاكمة الفورية.
وقال المهدي في «تغريدة» له على منصة «إكس» إن ولاية الجزيرة هي السودان المصغر إذا تسكنها جميع قبائل السودان منهم «العرب والزرقة من كردفان ودارفور وجبال النوبة والفلاتة» وتسكن فيها قبائل «رفاعة وكنانة والكواهلة وأبناء نهر النيل والشمالية».
مضيفًا: إذا وقعت فيها فتنة ستعم وتحرق كل السودان، وأضاف المهدي لقد عفى البرهان عن «المجرم» كيكل الذي على مدى ١٨ شهرا من عمر الحرب قتل آلاف المواطنين الأبرياء ونهب ممتلكاتهم.
وتابع: الآن بعد كل هذه الجرائم يرتدي زي الجيش ويجد التكريم من قيادته، لذا أدعوه أن يعلن العفو العام عن أي مدني متهم بالتعاون مع الدعم السريع في الجزيرة.
لان هؤلاء المواطنين سعوا لحماية أرواحهم وأهاليهم وممتلكاتهم بشتى الطرق وهم معذرون في ذلك، فقد انسحب الجيش من مدني والجزيرة وتركهم يتدبرون أمرهم ويحموا أنفسهم بعد أن فشل الجيش عن حمايته، هؤلاء قطعا أولى من المجرم كيكل بالعفو.