وخلفت واقعتي الاختطاف واختفاء الزعيم القبلي، حالة من القلق والذعر بين أهالي المنطقة، وأثارت القلق وسط أسر المختطفين، بينما تأتي حادثة الاختطاف جراء اختفاء الشيخ هارون بشير عبد الله، شيخ مركز «6» بمخيم عطاش للنازحين.
وتشير ملابسات الاختفاء إلى أن «الشيخ غادر منزله في الثالث من مارس في طريقه إلى مقر المفوضية في سوق عطاش، واختفى أثره منذ ذلك الحين».
وضاعف اختفاء الرجل مخاوف سكان المنطقة، وسادت منطقة مخيم النازحين حالة من عدم الاستقرار وانتشار أعمال العنف وحالات الاختطافات.
وتعكس هذه الأحداث ملمح من تدهور الأوضاع الأمنية في ولاية جنوب دارفور، مما يضاعف من معاناة السكان المحليين.