وتأوي منطقة طويلة آلاف الأسر النازحة من الفاشر، وما حولها، جراء استمرار الحرب الدائرة، ويعيشون ظروفا إنسانية بالغة التعقيد.
وقالت السلطة المدنية أن هذه القافلة الإغاثية، تأتي في إطار المجهودات التي تبذلها الحركة لتوفير الحياة الكريمة لملايين النازحين بمناطق سيطرتها، في ظل توقف الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي كانت تقوم بها المنظمات الدولية وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
مشيرة الي أن القافلة الإغاثية هي مساهمات وتبرعات من الدائرة المدنية بـ «لوينج»، واصفة إياها بالواجب الإنساني والأخلاقي تجاه ضحايا الحروب والنازحين إلى الأراضي المحررة، وتشتمل القافلة على مواد غذائية، ووسائل إيواء، وبعض المستلزمات الطبية.
ووصفت السلطة المدنية الإغاثة المقدمة بأنها أقل من حوجة النازحين، إلا إنه تعبيراً عن التضامن والمسؤولية والوقوف بجانب الضحايا وعدم تركهم للموت جوعاً والأمراض، بعد أن نجاتهم من الموت بقنابل الطائرات ودانات المدافع.
ناشد السلطة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الوطنية والإقليمية والدولية وذكرتهم بمسؤوليتهم الإنسانية تجاه ملايين النازحين في وحول جبل مرة الذين يفتقدون إلى ابسط مقومات الحياة ويحتاجون إلى الغذاء والدواء والكساء والإيواء ويواجهون وضعاً إنسانياً كارثياً ليس له مثيلاً في العالم.