وقال شهود عيان لـ«سودانس بوست» إن الحادث المأساوي وقع بسبب مشاجرة بين اثنين من المواطنين، وسرعان ما تطورت الأمور إلى استخدام السلاح مما أسفر عن مقتل شقيقين ووالدهما وابن عمهما في موقع الحادث.
وطبقا للشهود فإن النزاع يعود إلى خلافات ثأرية سابقة بين الطرفين، حيث استغل الجاني المناسبة لتصفية حسابات قديمة مستخدمًا سلاحًا من نوع كلاشنكوف.
ولفت الشهود إلى أن انتشار الأسلحة بشكل واسع في المدينة يشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن المواطنين، مشيرين إلى سقوط العديد من الضحايا من المدنيين رغم وجود سلطات أمنية وقضائية.
وتعتبر ولاية شرق دارفور التي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع واحدة من المناطق التي تعاني من انتشار السلاح، مما يزيد من حدة التوترات ويعقد جهود تحقيق الأمن والاستقرار.