وقالت مصادر لـ«سودانس بوست» إن الاعتقال سببه تهم الانتماء للحركة الشعبية شمال والتخابر مع الخارج.
وبحسب المصادر تم اعتقال كل من عمر فرنس، ومحمد إسماعيل وهما من الأعضاء النشطين في لجان مقاومة كادوقلي بتهمة التخابر مع الحركة الشعبية.
وباعتقال عمر ومحمد يرتفع عدد المعتقلين خلال الأسبوعين الماضيين إلى (9) أشخاص بينهم موسى عبد الله، وحسين بلندية وهما من منسوبي غرف الطوارئ بالإضافة إلى ناشطين سياسيين شقيقين هما موسى وآدم كوكو وثلاث نساء من حي أم بطاح.
وعبر الكثيرون عن مخاوفهم من تصاعد القمع ضد الأصوات المعارضة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع السياسية والاجتماعية في كادوقلي.
وفي سياق مماثل أدانت نقابة الصحفيين السودانيين اعتقال جهاز المخابرات العامة للصحفي منير التريكي من منزله في منطقة نوري بالولاية الشمالية الجمعة الماضية، قبل أن يتم إطلاق سراحه الأحد بعد اعتقال استمر لمدة 48 ساعة.
ورصدت نقابة الصحفيين السودانيين تكرار حوادث اعتقال الصحفيين والصحفيات من قبل عدة أجهزة أمنية في البلاد إضافةً إلى تفتيش هواتفهم النقالة دون أي أسباب أو توضيحات.
وشهدت الحريات الصحفية تراجعًا كبيرًا في السودان منذ اندلاع الحرب حيث قُتل أكثر من (30) صحفيًا وتجاوزت الانتهاكات بحقهم (500) انتهاك.