وبحسب المصادر، التي فضلت حجب اسمها لدواع أمنية، فإن الحادثة وقعت صباح يوم الاثنين الماضي أثناء توجه اسماعيل إلى مقر عمله، حيث اعترضته سيارة مسلحة ليقوم المسلحون باختطافه ونقله إلى مكان غير معلوم.
وقالت المصادر إن الخاطفين طالبوا عائلة اسماعيل بدفع فدية مالية قدرها «150» مليون جنيه مقابل الإفراج عنه، هذا وقد شهدت المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في حوادث الاختطاف، وأصبحت الظاهرة تهدد الأمن والاستقرار في المدينة والمناطق المحيطة بها.
منذ مارس الماضي تزايدت حالات الاختطاف في مدينة الضعين حيث طالت العديد من التجار في السوق بالإضافة إلى طبيب بارز في المدينة.
ورغم الجهود التي تبذلها الإدارة المدنية في الولاية لتفعيل دور الشرطة الفدرالية في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن إلا أن الحوادث لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا للسلطات المحلية.