ويعد المعرض ضمن فعاليات المجتمع السوداني التي تشهدها سوح القاهرة، ويعني بالتسويق للكتاب السوداني والتعريف بالكتاب من خلال تسويق الكتاب والفعاليات المصاحبة، بجانب تحريك دور النشر السودانية التي تعمل على طباعة وتوزيع المنتوج الأدبي والفكري والإبداعي والعلمي.
وتنظم إدارة مقهى عندليب الثقافي فعاليات مصاحبة بالتعاون مع دور النشر السودانية المشاركة، حيث يشتمل البرنامج المصاحب على «ندوات أدبية وحفلات توقيع وتدشين لبعض أعمال الكتاب والشعراء والمفكرين المشاركة في المعرض، بجانب فعاليات موسيقى وإيقاعات وقراءات شعرية».
وفي حديثه لـ«سودانس بوست» قال زياد مبارك الناشر ومدير مقهى عندليب: أن تجمُّع الدور السودانية بالمعرض المقام بالقاهرة في مقهى منشورات عندليب هو محاولة لتجاوز آثار الحرب التي سببت أضراراً على المستوى الثقافي لا تقل عن الأضرار في كافة المجالات في السودان.
وأضاف مبارك: عليه اتفق أصحاب الدور السودانية على التجمع في مساحة ثقافية تستوعب حراكهم ونشاطهم المتواصل في صناعة النشر والتوزيع، رغم المعوقات التي خلقتها الظروف الراهنة، ونأمل أن تؤدي هذه التظاهرة غرضها المنشود في هذا السياق.
رصدت «سودانس بوست» دور النشر السودانية المشاركة، والتي تضم «منشورات عندليب، دار بدوي، الموسوعة الصغيرة، دار الأجنحة، دار المصورات، الكنداكة للنشر، دار نرتقي، مركز الفأل الثقافي، باركود، منشورات كلمات، دار مدارات».
ويفتح المعرض أبوابه للزوار بالمقهى اعتبارًا من الساعة 12 ظهرًا وحتى 12 منتصف الليل، طوال أيام الأسبوع، وتختتم أعمال الحراك في الخامس من يوليو المقبل.
