
وبحسب المصادر تصاعدت وتيرة العنف الدائر بين قبيلتي «التعايشه» السودانية و«الكارا» بأفريقيا الوسطى، والذي اندلع في يونيو الماضي وتسود المخاوف من انتقاله إلى مخيمات اللاجئين في ظل استمرار التوتر في المناطق الحدودية.
وأشارت المصادر إلى أن يعقوب قُتل يوم الأحد الماضي داخل المخيم على يد مجموعة من أبناء قبيلة «الكارا» بطريقة وحشية، بحسب وصفهم، كما أُصيب شخصان آخران بجروح بليغة.
وأوضحت المصادر أن مجموعة مسلحة بالأسلحة البيضاء هاجمت مركزا للاتصالات يملكه القتيل وطالبوه بتسليم جهاز الإنترنت الفضائي «ستارلينك» ورفض القتيل، فقامت المجموعة بالاعتداء عليه بالضرب حتى فارق الحياة، بينما أُصيب اثنان آخران بإصابات خطيرة.
وتشهد المنطقة الحدودية بين السودان وأفريقيا الوسطى منذ يونيو الماضي توترًا أمنيًا أدّى إلى مقتل العشرات على خلفية العنف الأهلي بين قبيلة «الكارا» في أفريقيا الوسطى وقبيلة «التعايشه» بمنطقة أم دافوق السودانية.
يشار إلى أن أكثر من «38» ألف سوداني لجأوا إلى أفريقيا الوسطى من أصل «4.1» ملايين شخص فرّوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع الحرب بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


