وقال مصدر إن القذائف أطلقتها قوات الدعم السريع تجاه معسكر وإرتكازات الجيش بمنطقة جبل أولياء، مبيناً أن بعضها سقطت على منازل المواطنين الخالية من سكانها بعد نزوحهم إلى ولاية النيل الأبيض نتيجة لاشتداد المعارك بالمنطقة.
و وصف المصدر الأوضاع بالصعبة في ظل استمرار المعارك ومحاولة خروج عدداً من مواطني جبل أولياء نحو ولاية النيل الأبيض هروباً من جحيم المعارك.
على صعيد متصل تصاعدت حدة المعارك بين الجيش والدعم السريع وسط معارك عنيفة في غرب الحارات بأم درمان منذ مساء الاثنين، بينما كشفت لجان مقاومة الفتيحاب عن مقتل طفل وإصابة ست آخرين جراء إطلاق قذيفة على بئر ماء في المنطقة يوم الاثنين.
وكشف مواطنون عن سقوط ضحايا في شارع الوادي بأم درمان جراء إطلاق الدعم السريع قذائف من بحري، بينما يتواصل انقطاع الإمداد المائي في شمال أم درمان جراء قصف الدعم السريع محطة مياه في أم درمان المنارة على شارع النيل.
من جانبها أعلنت القوات المسلحة تنفيذ عملية نوعية في أم درمان في مواجهة الدعم السريع.
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف مقر السفارة الفرنسية بالخرطوم كما اتهمته بقصف مواقع أسرى الجيش لديها مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، كما أعلن الدعم السريع عن تنفيذ هجوم على معسكر القوات الخاصة بمنطقة المرخيات بأم درمان مبينة سقوط قتلى وجرحى.