وقال شهود عيان لـ(سودانس بوست) أن الأحداث الدامية وقعت مساء الأربعاء بعد أن رفضت قبيلتا كنانة والكواهلة عبور الرحل من قبيلة الحوازمة عبر المرحال الشرقي والذي يمر بمناطق “كالوقي، باجون، وقردود تورو” إلى المصايف بمناطق “تلودى، الليري، وبحر العرب”
وتواصلت الإشتباكات المسلحة لليوم الثاني على التوالي بمنطقتي “الليموناية والرجيلة” على بعد 5 كيلومترات غربي مدينة “كالوقى” بولاية جنوب كردفان.
وقال وكيل إمارة الحوازمة بالمنطقة الشرقية الأمير بكر حسن أنهم كانوا قد جلسوا في وقت سابق مع السلطات الأمنية بالولاية بحضور قائد الفرقة العاشرة مشاه لتأمين “المرحال” ومنع الإحتكاكات القبلية، الا أنهم تفاجئوا بإغلاق “المرحال” واعتراض مساره بواسطة مسلحين من قبيلتي كنانة والكواهلة مما قاد ذلك إلى إشتباكات بينهم ومسلحي قبيلة الحوازمة، وأكد أن الإشتباكات أدت إلى سقوط قتلى من القبائل الثلاثة.
وقال القيادي بقطاع الرحل بجنوب كردفان آدم الزين حامد لوسائل إعلام محلية أن قبيلة الحوازمة تحمل السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة عن حماية أرواح وممتلكات الرحل، مبينًا أن القبيلة خاطبت السلطات الأمنية قبل العودة للمصايف عن أهمية تأمين “المرحال” خاصة في ظل إضطراب الأوضاع في السودان والهشاشة الأمنية بالولاية.
وقالت مصادر محلية لمنصة (دارفور 24) أن مسلحين من كتيبتى (البرق الخاطف والشهداء) التابعة للإسلاميين بقيادة أحمد محمد حسن وعيسى يونس قد شاركت في القتال جنباً إلى قبيلتي الكواهلة وكنانة.
وكشفت مصدر عن عدد 10 قتلى، وبين المصدر بعض أسماء القتلى وهم (دفع الله اللجة، إبراهيم ود أم عجب، آدم ملاح، الشيخ ود النبي، الحصري، علي الشامي، الشيخ حمد، إضافة إلى ثلاثة آخرين لم يتم التعرف على هوياتهم.
