نيالا – دعت هيئة محامي دارفور القوى المدنية إلى مواصلة حملة وقف الحرب، ودعت الجهات المختصة لتنبيه مجلس الأمن الدولي بالجرائم المرتكبة مطالبة بملاحقة مرتكبيها، وأدانت القصف الجوي على مناطق مأهولة بالسكان في دارفور.
حيث طالبت الهيئة الأمين العام للأمم المتحدة لتنبيه مجلس الأمن الدولي بالجرائم المرتكبة في السودان والتي قالت بأنها تهدد الأمن والسلم الدوليين، ودعت للعمل الفوري لوقف الحرب العبثية المدمرة.
وناشدت القوى المدنية في بيان نشرته تحصلت عليه (سودانس بوست) بمواصلة حملات المطالبة لوقف الحرب والملاحقة الجنائية لمرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.
وكان طيران الجيش الحربي قد شن غارات جوية مكثقفة مؤخرًا في نيالا بجنوب دارفور، ومدن ومناطق في ولايات أخرى، وأسفر القصف عن عشرات القتلى والجرحى.
ونشر البيان بعض أسماء الضحايا في نيالا بينهم: الأطفال “سليم محمد عمر، حسن القاسم، حسين القاسم، محمد فضل فاشر” ومن الضحايا الكبار والنساء “قسمة محمد الرشيد، فاطمة السعيد، ساكن أحمد بشير، طارق آدم حسن، عامر القاسم عمر، نورة القاسم عمر، أزرق القاسم عمر، إكرام فضل فاشر، أحمد فضل فاشر، أسماء موسى فاشر، زرقاء موسي فاشر”
وأدانت هيئة محامي دارفور، القصف الجوي الذي طال مدينة نيالا وقيادة الفرقة العسكرية بولاية وسط دارفور، وعدد من أحياء ومدن بالخرطوم، والقصف المدفعي المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقالت الهيئة إنَّ القصف الجوي خلف عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال كما تم تدمير منازل المواطنين بمدينة نيالا.
كما أدانت الهيئة أيضًا القصف الجوي لعدد من مناطق الخرطوم بالشجرة والكلاكلات، يوم الجمعة الماضية، مما خلف العديد من القتلى والجرحى إضافة للقصف المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع بالخرطوم بحري وأم درمان.
وشجبت الهيئة العمليات الحربية التي وقعت على المدنيين الأبرياء، وطالبت طرفي الحرب، بالوقف الفوري للحرب، واستنكرت ما وصفته بالأفعال الإجرامية غير المبررة، المرتكبة ضد المدنيين الأبرياء العزل.