
مدني – في حادثة تشير إلى إشاعة الكراهية بين الأديان في السودان، وتأجيج الفتنة الطائفية جراء حرب الجيش والدعم السريع، أضرم مجهولين النار على الكنيسة الإنجليية بمدني حاضرة ولاية الجزيرة شرقي السودان.
أوقالت الكنيسة في تعميم صحفي تلتقه (سودانس بوست) “أضرم مجهولون النار على الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالسودان في مهرها الرئيسي بمدينة ودمدني”.
مبينة بـ”أن اشعال النيران أدى لتدمير منشآت دينية وتاريخية تجاوز عمرها 100 عام، واعتبرت الكنيسة أن الحادث قصد منه إشاعة الكراهية”، وفق ما جاء في التعميم.
وكشفت الكنيسة وفق التعميم الصحفي “أنه تم إبلاغهم بأن جهات تعمدت إحراق الكنيسة الواقعة في حي القسم الأول وسط ود مدني ما أحدث أضراراً بالغة”.
وشككت الكنيسة “أن يكون وراء الحادثة متطرفون إسلاميون أو متطرفين داخل قوات الدعم السريع، بيد أنها حملت قوات الدعم السريع المسؤولية الأخلاقية والجنائية للحادثة، وعزت ذلك لكونها تسيطر على المنطقة بشكل كامل ولن تستطيع أي جهة الدخول للمقر دون علمها”.
وذكرت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالسودان أن الحريق وفقًا للمعلومات كان متعمداً وبقصد تدمير المنشآت الدينية، وتدمير تاريخ الكنيسة الذي يتجاوز عمرها 100عام.
وقضى الحريق على المكتبة الرئيسية التي تضم مستندات تاريخية، إلى جانب تدمير الصالة الكبرى للترانيم والصلاوات، واعتبرت أن من قام بهذه الحادثة قصد إشاعة الكراهية الدينية وتأجيج الفتنة بين الطوائف.