وقالت المنظمة إنها قدمت المساعدات النقدية ووفرت الترحيل الآمن والصحة والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية لأكثر من مليون شخص في السودان والدول المجاورة حتى الآن.
وناشدت إيمي بوب، بنيويورك المجتمع الدولي بتقديم دعم عاجل والتزام بالعمل على حل النزاع المتصاعد في السودان، الذي دخل الآن شهره العاشر.
وأشارت المسؤولة الأممية في بيان صادر أمس الأربعاء إلى نزوح أكثر من ستة ملايين شخص داخل السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023. ولجوء مليون و700 ألف مدني إلى دول جنوب السودان، تشاد، إثيوبيا، مصر، جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.
وطالبت إيمي بوب بوقف الفوري لإطلاق النار في السودان وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من النزاع. وقالت: “نحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى كل الدعم الممكن لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية والانتقال نحو الحلول طويلة الأمد”.
وتدخل حرب السودان شهرها العاشر منذ إندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي، وفشلت الجهود الرامية إلى حل الأزمة السودانية في التوصل لحلول ناجعة توقف نزف الدماء والانتهاكات في أوساط المدنيين، ومن أبرز هذه الجهود منبر الجدة الذي وصل إلى نهايات اتفاق بوقف اطلاق النار ولكنه فشل في تحقيق المسعى بتمسك طرفي الصراع حول بنود خلافية.