وفي بيان صحفي توصلت إليه (سودانس بوست)، قالت غاضبون “إن مصابي ثورة ديسمبر، العالقين بالخارج، يتعرضون لأنواع بالغة من المعاناة في (تركيا، ومصر، والهند)، ويقاسون المعاناة من انقطاع تام في العلاج، إلى جانب غياب المعاملة الإنسانية الكريمة.
واتهمت غاضبون لجنة مجلس الوزراء المعنية بعلاج المصابين، بعدم الشفافية والنزاهة، وغياب توفير تفاصيل الموقف المالي، والتماطل في تسهيل إجراءات السفارات والقنصليات بالخارج وعدم تسهيل تسجيل المنظمة أو تفعيل إجراءات تواصل مع دول الاتحاد الأوربي.
وقالت المجموعة في بيانها “إن ما وصفته بالمدعو محمد عثمان مسنق اللجنة الفنية وآخرون، بعد حل منظماتكم الوهمية التي تسترزق بدماء المصابين عقب اعتصام مجلس الوزراء الذي تعلمونه جيداً (اعتصام الموز)” في إشارة لاتهام بائن.
وتابع البيان “ما زالت في حوزتهم ميزانية عدد 70 مصاب من المفترض أن يتم علاجهم في إسبانيا، و عدد (22) مصاب من المفترض ان يتلقوا علاجهم في روسيا”.
وأشارت “أن جميع مصابي ثورة ديسمبر المجيدة يعلمون تمام العلم بعدم شفافية و نزاهة اللجنة الفنية وعدم توفير تفاصيل الموقف المالي وارتزاقهم باسم المصابين”.
وذكرت المجموعة بأنه تم التواصل بصورة شخصية مع الدول المذكورة وتم التأكد بعدم صعوبات فعلية فيما يخص الإجراءات، واصفين ما يجري “تعطيل وتخاذل وعدم مسؤولية أخلاقية من قبل المنظمة ومنسقها الفني و من معه” بحد البيان.
وقال البيان إن مصابي ثورة ديسمبر العالقين في السودان، يعانون من أوضاع كارثية حيث لا توفر لهم المنظمة أي نوع من أنواع الدعم المادي المتمثل في العلاج والسكن والإعاشة رغم انهم من ذوي الإصابات الحرجة مثل الشلل والبتر وإصابات العيون.
وأضاف البيان “في مقابل كل هذه المعاناة، يتمتع بعض المقربين من أصحاب المنظمات الوهمية بكامل صلاحيات بطاقة العلاج حتى و إن تعرضوا لحادث في الطريق العام”.