جاء ذلك اليوم الأربعاء 6 مارس 2024م، لدى حضوره تخريج دفعة جديدة من المستنفرين بالوادي الأبيض وقوز نفيسة بالريف الشمالي في أم درمان، بحضور اللواء د. أمير سليمان ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية.
وأعلن حمزة عن ترتيبات جارية بين لجنة الاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بالولاية وقيادة المنطقة العسكرية لتوفير السلاح لكل المتدربين “لتأمين مناطقهم من انتهاكات المليشيا الإرهابية” بحد قوله.
وقال اللواء أمير سليمان ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية “إن المستنفرين يمثلون إضافة حقيقة للقوات المسلحة التي تخوض معارك ضارية ضد التمرد في الكثير من الجبهات”.
وتشكل عملية تسليح المواطنين قلقًا واسعًا لدى المجتمع السوداني، وباتت دائرة المهددات تتوسع على المناطق المأهولة بالسكان والتي تشهد معاركًا بين قوات الجيش السوداني التي تساندها المقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.
وأدانت منظمات حقوقية محلية والأمم المتحدة مبدأ تسليح المواطنين منذ انطلاقه في الأشهر الماضية بمدن سودانية شتى، وانضم إلى صفوف القتال مع أفراد الجيش السوداني آلاف المواطنين السودانيين، إلى جانب مجموعات من كتائب الحركة الإسلامية في السودان.
وتشير مخاوف كثيرة بتحول حرب السودان بين الجيش والدعم السريع إلى حرب أهلية وتصفيات عرقية في ربوع السودان إسوة بما حدث في مناطق في دارفور أبرزها الجنينة التي مارس فيها قوات الدعم السريع تصفيات عرقية ضد قبيلة المساليت.