أم درمان – سودانس بوست – معارك عنيف اندلعت صباح الجمعة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمليشيا التابعة لها، في منطقة الخرطوم بحري، وفق ما ذكر شهود عيان.
وكشف شهود لـ(سودانس بوست) عن توغل الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم بحري، مشيرين إلى أن معارك عنيفة بالأسلحة المختلفة دارت بين الجيش والدعم السريع، شرقي “وجسر الحلفايا”، الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان.
وكتب لجان مقاومة كرري على صفحتها الرسمية “تدور اشتباكات عنيفة جداً بأنواع الأسلحة كافة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع شرقي كبري الحلفايا”
وقال شهود عيان أن الطيران التابع للجيش السوداني قصف رتلا من متحركات قوات الدعم السريع كان في طريقه لدخول الخرطوم بحري.
بينما أكد مصدر عسكري أن الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة منطقة الخرطوم بحري، واصفًا المعاركة بالشرسة التي يخوضها الجيش ضد التمرد في المنطقة، مشيرًا إلى القوات العسكرية تمضي خطتها بثبات.
وأكد شهود عيان آخرين أن الجيش السوداني عبر جسر الحلفايا الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري وأن طيران الجيش قصف تجمعات للدعم السريع بالخرطوم بحري.
ونشرت صفحات موالية للجيش مقاطع فيديو تعكس اشتباكات حية تدور في منطقة جسر الحلفايا، أظهرت عناصر من قوات العمل الخاص أثناء تبادل الاشتباك محتمين بجدار الجسر الاسمنتي.
وبحسب تعميم الناطق الرسمي للجيش السوداني، أمس الجمعة، توصلت إليه (سودانس بوست) أوضح التعميم “نفذت قواتكم عملية نوعية ناجحة فجر اليوم، أدت إلى تدمير عدد كبير من آليات العدو وخلفت العديد من الهلكى من قادة وعناصر مليشيا آل دقلو الإرهابية، كما تمكنت القوات من الوصول إلى عمق العدو في منطقة بحري والحلفايا”
وكشف التعميم عن استشهاد عدد 7 من عناصر الجيش، وخلفت المعارك عدد 27 من الجرحى في صفوف الجيش.
هذا وكشفت مصادر عسكرية عن توسع نطاق سيطرة الجيش في مناطق الاشتعال منها أم درمان الصالحة، مشيرًا إلى هرب عناصر من قوات الدعم السريع إلى منطقة شرق النيل، بينما تضاربت المصادر حول اشتباكات شهدتها مناطق متفرقة من مدن العاصمة الخرطوم.