هذا وحذرت لجان مقاومة ود مدني من تفاقم وتيرة الانتهاكات ومن القصف الجوي لطيران الجيش، منبهة إلى تعتيم إعلامي يسود في مناطق وقرى الولاية، وصعوبة التواصل البالغة مع الأهالي والمواطنين.
وأكدت شاهد عيان من قرية ود النورة لـ«سودانس بوست» أن الحصر الأولي لضحايا المجزرة قرية ود النورة بمحلية القرشي غربي ولاية الجزيرة بلغ نحو (200) شخص، تم دفنهم في ساحة عامة وسط القرية مساء الأربعاء.
وكشفت لجان مقاومة مدني في بيان لها: ما زالت معاناة المواطنين تتواصل داخل ولاية الجزيرة نتيجة لانقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت للشهر الرابع على التوالي.
وتوسع نطاق الهجمات البرية لقوات الدعم السريع والمليشيا التابعة لها على قرى ولاية الجزيرة والقرى الواقعة غرب ولاية سنار، حيث وصفتها قوى سياسية بأنها انتهاكات ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب.