وسجلت الشرطة خلال أشهر الحرب الأولى، غيابًا لافتًا في مدن السودان، حتى على مستوى المدن والمناطق الآمنة وقتها، حيث لا وجود للمظهر الشرطي، بينما عادت فيما بعد وباشرت مهامها.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية العميد فتح الرحمن محمد “أن الشرطة سجلت نحو 53,557 بلاغاً عبر منصة البلاغ الإلكتروني خلال فترة الحرب.
وفصل فتح الرحمن الإحصاءات “منها 39,547 بلاغا عن المركبات المفقودة، و14,062 بلاغاً عن التعدي على المال العام، و160 بلاغاً عن الأشخاص المفقودين، و52 بلاغاً عن التعدي على النفس”.
مناشداً المواطنين بضرورة التبليغ عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة في مواجهتهم حتى تتمكن الشرطة من القيام بدورها.
وبحسب متابعة «سودانس بوست» لم تكشف الشرطة السودانية عن أي معلومات توصلت إليها بخصوص البلاغات المدرجة لديها وطبيعة التعامل معها وفق الإجراءات المتبعة.
بينما لم توضح الشرطة أيضًا طبيعة عمل الأقسام الشرطية ورئاسات الولايات والمدن التي تحت سيطرة قوات الدعم السريع، منها ولايات دارفور الأربعة (جنوب، ووسط، وشرق، وغرب دارفور).